“الاجتماع البابوي”.. شريط سينمائي جديد لإدوارد بيرغر يكشف أسرار الفاتيكان

By العربية الآن



“الاجتماع البابوي”.. شريط سينمائي جديد لإدوارد بيرغر يكشف أسرار الفاتيكان

فيلم: Conclave المصدر: منصة IMDB على إكس
شريط “الاجتماع البابوي” Conclave يستعرض تماما في مجتمع الكرادلة الذي يستحث فضول الجماهير دائما (مواقع التواصل الاجتماعي)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>بعد النجاح الضخم الذي حققه المخرج إدوارد بيرغر في شريطه السينمائي الأخير “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” (All Quiet on the Western front) يتوقع الجمهور حاليا شريطه القادم “الاجتماع البابوي” Conclave.

ومن المقرر أن يتم عرض الشريط في مهرجان تورنتو السينمائي في الفترة من الخامس إلى 15 سبتمبر/أيلول القادم، ثم سيتم عرضه في عدد قليل من صالات العرض في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وبعد ذلك سيتم عرضه على نطاق واسع في الثامن من الشهر ذاته.

ويستند الشريط على رواية “الاجتماع البابوي” من تأليف الكاتب البريطاني روبرت هاريس المعروف بأعماله التي تتناول بشكل دائم تفكيك السلطة.والفسادها سواء سياسية أو دينية. وكتب السيناريو الخاص بالفيلم الكاتب والمؤلف البريطاني بيتر ستروغان.

تم تصوير الفيلم في أستوديو سينيسيتا في روما التي تحولت إلى نسخة طبق الأصل من كنيسة سيستين (مواقع التواصل الاجتماعي)

يدور الفيلم حول الكاردينال لورانس، ويلعب دوره الممثل البريطاني رالف فاينس المعروف بدور فولدمورت في أفلام هاري بوتر، والذي يكلف بإدارة عملية اختيار البابا الجديد في سرية تامة. يجتمع أكبر قادة الكنيسة الكاثوليكية من جميع أنحاء العالم ويحتجزون معا داخل قاعات الفاتيكان، ليجد الكاردينال لورانس نفسه في قلب مؤامرة خطيرة تهدد الكنيسة بالكامل، تدور في الفاتيكان خلال 72 ساعة فقط.

بيرغر فيلم المجمع الأبوي في أستوديوهات سينيسيتا الأسطورية في روما، التي تحولت إلى نسخة طبق الأصل بالحجم الكامل للجزء الداخلي من كنيسة سيستين، ثم أضيف سقف الكنيسة في مرحلة لاحقة.

المجتمع السري للكرادلة

يقود الكاردينال لورانس “رالف فاينس” عملية الاختيار، يجسد الممثل الأميركي ستانلي توتشي دور الكاردينال بيليني، أحد المتنافسين على مقعد البابا، في مواجهة الكاردينال تريمبلاي الذي يلعب دوره الممثل الأميركي جون ليثغو. وتلعب إيزابيلا روسيليني دور الراهبة أغنيس التي يظهر لها دورا كبيرا أثناء انتخابات اختيار البابا الجديد.

الفيلم مقتبس من رواية “المجمع البابوي” الكاتب البريطاني روبرت هاريس الأكثر مبيعا حول العالم (مواقع التواصل الاجتماعي)

يدور الفيلم بالكامل في مجتمع الكرادلة الذي يثير فضول الجماهير دائما، نظرا لأنه عالم سري له قوانينه وخططه التي لا يعرفها أحد. في المقطع الدعائي يقر الكاردينال لورانس بصعوبة قيادة مجتمع الكرادلة، بكل اختلافاتهم، حيث يعرض الكرادلة حججهم، ويحاول لورانس إقناعهم أن عملية اختيار البابا الجديد ليست حربا، في حين يرد الكاردينال بيليني قائلا “إنها حرب وعليك اختيار جانب ما” مما يظهر الاختلافات الكبيرة في اتجاهات الكرادلة الأربعة المرشحين لكرسي البابوية.

<صورة loading=”lazy” class=”size-arc-image-770 wp-image-6780068″ src=”https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2024/08/5554d-1723144565.jpg?w=770&resize=770%2C513″ alt=”فيلم: Conclave تصوير: IMDB على إكس” data-recalc-dims=”1″><تسميةتوضيحية id=”تسمية-المرفق-6780068″ class=”نص-توضيحي-ووردبريس”>”الاجتماع البابوي” يُعرض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل (منصات التواصل الاجتماعي)</تسميةتوضيحية></صورة>

سينما تواصل شخصي<صورة-بيانية بعرض="24بك" طول="24بك" مربع-عاري="0,0,24,24" حشو="#1C274C"><مسار d="ام8 6.75س5.10051 6.75٢ 9.10051 2.75 12 2.75 14.8995 5.10051 17.25 8 17.25س9 17.25١ 9.75 17.5858 9.75 18س9.75 18.4142 9.41421 18.75 9س18.75١ ٨ام4.27208 18.75١ ١.25 15.7279 ١.25 12 ١.25 8.27208 4.27208 5.25 8 5.25س9 5.25١ ١ 9.41421 5.25 ١ 9 5.25ز">مسار><مسار d="ام8.24991 11.9999س8.24991 11.5857 8.58569 11.2499 8.99991 11.2499ح14.9999س15.4141 11.2499 15.7499 11.5857 15.7499 11.9999١ ١٤.9999 11.9999ح8.99991س8.58569 1٢.7499 8.24991 11.9999ز">مسار><مسار d="ام15 5.25س14.5858 5.25 14.25 5.58579 14.25 6 14.25 6.41421 14.5858 6.75 15 6.75ح16س18.8995 6.75 21.25 9.10051 21.25 12 21.25 14.8995 18.8995 17.25 16 17.25ح15س14.5858 17.25 14.25 17.5858 14.25 18 14.25 18.4142 14.5858 18.75 15 18.75ح16س19.7279 18.75 22.75 15.7279 22.75 12 22.75 8.27208 19.7279 5.25 16 5.25ح15ز">مسار>صورة>صورة>

<فقرة id=”تحليل-تواصل-فردي” class=”تحليل-نصي”>
إن بيرغر يبدي دائما رغبته في مواجهة التحديات وتجربة كل جديد، إذ يسعى دوما لإدراج صوته الفريد، بوجه خاص بعدما اتخذ قرار العودة إلى ألمانيا في منتصف التسعينيات بعد الانتهاء من دراسته في مجال السينما في نيويورك، وقد توخى ألا ينقصه قصة شخصية في أميركا نظرا لعدم كونه مواطنًا أميركيًا. بعد إنتاجه لفيلمين لم يكن راضيا عنهما، وجد أنه يفتقر للبصيرة التي كان يحتاجها. بعد ذلك، تجه نحو الإخراج التلفزيوني، لكنه لم يجد الإشباع، فعرف أن الفيلم الحقيقي يجب أن يأتي من داخله، وتعلم بيرغر كيف يثق بحاسة استرشاده.
</فقرة>

<تقديم><المصدر>الجزيرة + منصات الانترنت</المصدر></تقديم>

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version