تعتبر هذه الكنسية العاشرة التي ينشئها فرنسيس أكبر عدد من الكاردينالات القابلين للتصويت خلال 11 عامًا من حبريته، مما يعزز من تأثيره على المجموعة التي سوف تنتخب في يوم ما خلفه. ومع إضافة هؤلاء الكاردينالات يوم السبت، يصبح مجموع الكاردينالات الذين تم تعيينهم من قبل فرنسيس 110 من أصل 140 كاردينال تحت سن الثمانين، مما يتيح لهم حق التصويت في المجمع.
### عدد الكاردينالات الجدد من كل بلد
تجدر الإشارة إلى أن هذه الكنسية ليست من نفس الأسماء التي تم طرحها في 6 أكتوبر عندما أعلن فرنسيس عن كنسية غير معتادة في ديسمبر. طلب أحد الأسماء الأصلية من فرنسيس، وهو الأسقف الإندونيسي باسكاليس برونو سيكور، عدم تعيينه كاردينالًا “رغبة منه في النمو بشكل أكبر في حياته ككاهن”، حسبما أفاد الفاتيكان. وقد عوض فرنسيس عنه برئيس أساقفة نابولي، دومينيكو باتاليّا، المعروف بعمله الرعوي في الأحياء الفقيرة والمناطق القاسية في المدينة.
يعد باتاليّا واحدًا من خمسة إيطاليين يحصلون على قبعة الكاردينال، مما يحافظ على الوجود الإيطالي القوي في مجمع الكاردينالات الذي كان قويًا في السابق. كما يحصل تورين على كاردينال في شخص رئيس أساقفته، روبرتو ريبولي، وكذلك روما: بالداساري رينا، الذي علم في نفس يوم إعلان فرنسيس عن كونه كاردينالًا، بأنه تمت ترقيته ليكون المشرف الأعلى على أبرشية روما.
### تنوع جغرافي بين الكاردينالات الجدد
يسعى فرنسيس منذ فترة طويلة إلى توسيع التنوع الجغرافي في مجمع الكاردينالات ليظهر عالمية الكنيسة، خاصة في الأماكن التي تنمو فيها. وقد تم تعيين كاردينالَيْن من آسيا: تارسيزيو إيساو كيكوتشي، رئيس أساقفة طوكيو، وبابلو فيرجيل سينيغو ديفيد، أسقف كالوكان في الفلبين. كما تم تعيين كاردينالَيْن من إفريقيا: رئيس أساقفة أبيدجان، ساحل العاج، إغناس بيسي دوغبو، وأسقف الجزائر، جان-بول فسك.
أحد الكاردينالات الجدد، والذي يتمتع بمهمة خاصة في حبريته هو الكاردينال رولانداس ماكريكاس، الحاكم في كاتدرائية سانت ماري ماجوري، حيث يستقبل فرنسيس كلما عاد من رحلة أجنبية.
### الكاهن المبشر
أحد الأسماء الأكثر شهرة بين الكاردينالات الجدد هو توماس رادكليف، المبشر الدومينيكاني والأب الروحي للاجتماع الذي انتهى مؤخرًا. عُرف رادكليف بتقديمه تدخلات واضحة ومضحكة في النقاشات وال retreats الطويلة التي جرت خلال الاجتماعات، حيث أكد على أهمية النمو الشخصي في الحياة الروحية.
وقد دعت التعيينات الأخيرة إلى مزيد من انفتاح الكنيسة واحتوائها لاحتياجات الكاثوليك العاديين، خاصة النساء.