البلاستيك: من إنقاذ الأرواح إلى تهديد للصحة العامة

By العربية الآن

البلاستيك: من مكافح لحياة الناس إلى تهديد لصحتهم

كان للبلاستيك دور بارز في إنقاذ الأرواح قبل أن يصبح مصدر خطر على التنوع البيولوجي والبيئة. يعود الفضل في ذلك إلى الثورة الاستهلاكية التي بدأت بعد الحرب العالمية الثانية.

تاريخ البلاستيك: من الإنقاذ إلى الاستخدام الواسع

في منتصف القرن العشرين، أصبح البلاستيك، الذي يتميز بخفته وقوته، مكونًا أساسيًا في مختلف جوانب الحياة. ساهمت المنتجات البلاستيكية مثل القسطرة والأكياس في تحسين مستويات النظافة والصحة، مما ساعد على زيادة متوسط العمر المتوقع.

يؤكد المؤيدون للبلاستيك أنه ساعد في الحفاظ على المواد الغذائية، مما ساهم في تقليل هدر الطعام ومكافحة الجوع. لكن تاريخ صناعة البلاستيك يعود إلى عدة قرون، حيث تم استخدام مواد خام طبيعية مثل المطاط في بدايات القرن التاسع عشر.

التطورات في صناعة البلاستيك

مع مرور الزمن، ظهرت أنواع جديدة من البلاستيك، حيث تم تسجيل اختراع الكلوريد البولي فينيل على يد فريز كلاته في عام 1912، والذي اجتاح الأسواق في خمسينيات القرن الماضي.

شهدت خمسينيات القرن العشرين أيضًا طفرة في الإنتاج الصناعي للبلاستيك، مع زيادة في استخدام المواد الأساسية مثل البترول. وتم استخدام نسبة كبيرة من البلاستيك اليوم في التعبئة والتغليف، حيث تُشير التقارير إلى أن 60% من الإنتاج يُستخدم لهذه الأغراض.

التأثيرات الصحية للبلاستيك

منذ عام 2019، حذرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر الصحية الناجمة عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الناجمة عن هدم البلاستيك، التي تؤثر على الجهاز المناعي والجهاز التنفسي والخصوبة.

ينبغي على المجتمع الدولي مواجهة هذا التحدي للحفاظ على صحة الإنسان والبيئة.

المصدر: الفرنسية

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version