<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5080168″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-11/848178.jpeg” data-title=”البنتاغون أمام اختبار ولاية ترمب الثانية” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%المتحدة%E2%80%8B/5080168-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9″ id=”article_node_id” data-value=”5080168″ data-publicationdate=”2024-11-10T11:34:19+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5080168-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9″>
مع اقتراب موعد أداء الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليمين الدستورية في 20 يناير 2025، يُتوقع أن تشهد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مرحلة صعبة ومختبرة. يأتي ذلك في ظل التصريحات المتكررة من ترمب وبعض القادة العسكريين السابقين حول دور الجيش، مما يثير مخاوف من محاولات تغيير موقف المؤسسة العسكرية التي لطالما تمسكت بعدم الانحياز الحزبي.
بين الثقة والتحديات
عند إعلان فوزه، أشار ترمب إلى أن هدفه الرئيسي هو “إنقاذ البلاد”، من خلال تنفيذ أجندة موسعة تشمل إعادة تشكيل الحكومة وأولويات السياسة الخارجية والأمن القومي والاقتصاد والشؤون الداخلية. وقد طرح ترمب خلال حملته الانتخابية مجموعة متنوعة من السياسات لولايته المقبلة، والتي قد تكون أكثر شمولاً مقارنة بأسلافه. ومع وجود توقعات بتعزيز سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، يرى مراقبون أن هذا قد يسهل على ترمب تحقيق أهدافه. ومع ذلك، ما زالت التغيرات في هيكل وزارة الدفاع تعتمد على اختيار وزير الدفاع المقبل ودوره في الحفاظ على حيادية المؤسسة العسكرية.
خيارات مرشحي وزارة الدفاع
تسريبات من فريق ترمب تشير إلى أن اسم السيناتور الجمهوري المتشدد، توم كوتون، طرح كمرشح محتمل لمنصب وزير الدفاع، رغم أنه عُرف بمطالبه بضرورة نشر الجيش لمواجهة الاحتجاجات. كما وُجد اسم مايك بومبيو، وزير خارجيته في ولايته الأولى، كخيار موثوق داخل الكونغرس والبنتاغون. يُذكر أن ترمب قام بتأدية دوره في ولايته الأولى بالتدخل في قوات “البنتاغون” واستهداف قادة عسكريين في بعض الأحيان، مما يزيد من مخاوف القادة الحاليين من احتمال تنفيذ ترمب تهديداته ضد الجنرالات الذين انتقدوه.
الالتزام بالقانون ودور الجيش
في خطوة لتأكيد الاستقرار، أرسل وزير الدفاع لويد أوستن مذكرة لجميع موظفي البنتاغون، مشددًا على أهمية الانتقال الهادئ والمنظم إلى إدارة ترمب الجديدة. وأكد أوستن أن الجيش سيبقى بعيدًا عن السياسة وسينفذ الأوامر القانونية من القيادة المدنية. ورغم ذلك، تم تسليط الضوء على المخاوف بين موظفي البنتاغون، حيث يشعر بعضهم بالقلق على مستقبلهم في ظل العودة المحتملة لتجارب ولاية ترمب الأولى.
استقرار القيادة العسكرية
تتضمن العمليات القيادية في الجيش الأميركي تعيينات تستمر لأكثر من ولاية رئاسية، مما يعني أن القادة العسكريين، مثل الجنرال تشارلز براون رئيس هيئة الأركان المشتركة، يظلون في مناصبهم لفترات طويلة. ورغم إمكانية ترمب إنهاء خدمات أي قائد عسكري، فإن الرئيس الجديد عادةً ما يفضل عدم اتخاذ هذه الخطوة لتجنب أي ردود فعل سياسية.
وختامًا، يُظهر السلوك المقبل لترمب إزاء البنتاغون العديد من التحديات المحتملة، حيث يتأهب المسؤولون العسكريون للتعامل مع فترات من عدم اليقين في الإدارة القادمة.