التصريحات من كواليس السياسة.. هكذا يسعى نتنياهو لتعطيل صفقة التبادل

By العربية الآن


نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن صحفيين يقولون إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يصدر بيانات يعارض إبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحت غطاء دبلوماسي.

وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن صحفيين إسرائيليين “كشفوا عن نتنياهو ومخططه لتعطيل صفقة تبادل الأسرى”.

ووفقاً للصحيفة، يصدر نتنياهو تصريحات عبر مصدر مجهول لا يعبر عن رأي المجلس الوزاري.

وأوضحت “جيروزاليم بوست” بأن المسؤول الذي لم يكشف عن هويته وهدد بدخول رفح دون اتفاق هو بنيامين نتنياهو نفسه.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هدف نتنياهو هو إيهام الرأي العام في الداخل والخارج بوجود توافق على التصعيد العسكري ضد الصفقة.

ويوم السبت الماضي، وصل وفد من حركة حماس وممثلون قطريون وأمريكيون إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في محادثات الهدنة وتبادل الأسرى، في حين رفضت إسرائيل إرسال وفدها.

وبينما تتزايد الضغوط من داخل وخارج إسرائيل على نتنياهو لتنفيذ صفقة مع حماس، يصر على رفضها، مشدداً على استمرار الصراع واقتحام رفح، بينما تضع حماس وقف النزاع شرطاً أساسياً لأي اتفاق.

“المخطوف رقم 133”

واتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بالإضافة إلى أعضاء من الجبهة الديمقراطية في الكنيست نتنياهو بمحاولة تخريب صفقة تبادل الأسرى مع حماس بعد تصريح لـ”مصدر سياسي” يؤكد استعداد تل أبيب لدخول رفح جنوب قطاع غزة سواء كان هناك صفقة أم لا.

وتداولت قنوات وصحف إسرائيلية تصريحاً لـ “مصدر سياسي” إسرائيلي -لم يسمه- أكد رفض تل أبيب إنهاء النزاع ضمن أي اتفاق مع حماس.

وأوضح المصدر بأن “الجيش سيدخل رفح، سواء كان هناك هدنة حول إطلاق سراح المختطفين أم لا”.

وصرح القائد السابق للاستخبارات العسكرية عاموس يدلين للقناة الـ12 الإسرائيلية بأن نتنياهو هو “المخطوف رقم 133″ حيث يعتبره رهينة بيد كل من وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير.

ويعارض كل من بن غفير وسموتريتش تبادل الأسرى مع حماس ويهددان بالانسحاب من الحكومة إن تمت.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version