التوغل يتواصل في الضفة والمستوطنون يشنون هجمات على قرية قرب الخليل

By العربية الآن

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني عدة مدن وقرى في الضفة الغرب في فجر اليوم الأربعاء، وشنت عمليات دهم واعتقال. وأفاد مراسل الجزيرة في مدينة الخليل بأن المستوطنون هاجموا قرية خلة الفرا شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية واعتدوا على سكانها.

شملت التوغلات لقوات الاحتلال مدينة قلقيلية وقرية كفر قدوم المجاورة لها، وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاحتلال نفذ حملة اعتقالات وداهم منازل خلال توغله في مدينة قلقيلية واحتجز شبانا واعتدي عليهم.

كما داهمت القوات الاحتلال بلدة القبيبة شمال غرب القدس ومخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.

 

وذكر مراسل الجزيرة أن الاحتلال اقتحم أيضا بلدة بني نعيم شرق الخليل، وشنّ حملات دهم واعتقال ضد المواطنين الفلسطينيين.

وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن الاحتلال اقتحم منطقة الكسارة في مدينة الخليل ومخيم الفوار جنوبها ونفذ عمليات اعتقال وصادر مركبات.

وتوغلت القوات الاحتلال أيضا في بلدة يطا والمناطق “أم الخير” و”خلة الضبع”، حيث فتشت منازل عدة، واحتجزت سكانها في منازلهم، وصادت مركبة، ودمرت أخرى.

هجوم المستوطنين

وبتطور آخر، أبلغ مراسل الجزيرة عن إصابة فلسطيني برأسه بعد هجوم لمستوطنين من مستوطنة عتنائيل على سكان قرية خلة الفرا شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.

هاجم المستوطنون السكان وشنوا هجمات عنيفة عليهم، وألقوا الحجارة على منازلهم وسياراتهم.

ناشد الأهالي بضرورة التدخل السريع لحمايتهم بسبب تصاعد الهجمات من المستوطنين في مناطق شرق يطا. وهذا هو الهجوم الرابع خلال هذا اليوم بعد هجمات سابقة على سكان وادي الجوايا وتل ماعين والخالدية شرق يطا جنوب الخليل.

وبحسب معلومات من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنين 546 هجوما ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال الربع الأول من 2024، بما في ذلك تحطيم أو حرق 156 مركبة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، زادت الجيش عملياته في الضفة، مما أسفر عن مئات الشهداء وآلاف الجرحى بالإضافة إلى آلاف المعتقلين. وازدادت هجمات المستوطنين.

تقوم إسرائيل منذ حوالي 7 أشهر بحرب مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وكوارث إنسانية ودمار هائل بالبنية التحتية، مما دفع بإسرائيل لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام المحكمة الدولية.

[إعلان_2]

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version