أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على جثة رهينة بدوي عربي محتجز من قبل حماس في غزة، بالإضافة إلى أدلة تشير إلى احتمال وفاة آخر.

وتم استرداد جثة يوسف زيادنة، 53 عامًا، من نفق تحت الأرض في منطقة رفح الجنوبية يوم الثلاثاء.

كما عثرت القوات على ما وصفته العسكرية بـ”نتائج تثير القلق الشديد” بشأن مصير ابنه حمزة، 22 عامًا، الذي اختطف كذلك على يد مسلحين من حماس خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023.

اختُطف اثنان من إخوة حمزة، عائشة وبلال، في نفس اليوم بالقرب من السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة. إلا أنهما كانا من بين 105 رهائن أُطلق سراحهم خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا في نوفمبر.

جاء خبر يوسف زيادنة قبل فترة قصيرة من تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين، إذ أشار إلى أن الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر “قريبون جدًا” من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس.

وقال: “آمل أن نتمكن من إنجازه في الوقت المتاح لنا”، في إشارة إلى تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير.

شنت إسرائيل حملة للقضاء على حماس ردًا على الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف 251 آخرين. وتقول إسرائيل إن 95 من الرهائن لا يزالون في غزة، يُفترض أن 34 منهم قد لقوا حتفهم.

وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، تُظهر التقديرات أن أكثر من 45,930 شخصًا قد لقوا حتفهم في غزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا.