الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية جديدة في شمال غزة بعد مؤشرات على إعادة تشكيل حماس

By العربية الآن

القوات الإسرائيلية تحاصر جباليا وتعزز العمليات العسكرية في غزة

أعلنت القوات المسلحة الإسرائيلية أنها قد أحاطت بمنطقة جباليا في شمال غزة وشرعت في عملية برية جديدة، بعد ملاحظتها مؤشرات على إعادة بناء من قبل حركة حماس، رغم استمرار القتال والغارات الجوية منذ ما يقرب من عام.

توجيه الأنظار نحو لبنان في الوقت الذي تستمر فيه العمليات في غزة

على الرغم من تصاعد التوترات مع حزب الله في لبنان، تواصل إسرائيل عملياتها في غزة، مع التركيز مجددًا على المناطق التي كانت قد أعلنت سابقًا أنها خالية من مقاتلي حماس.

غارات جوية تؤدي إلى سقوط قتلى

في سياق متصل، أكدت مصادر طبية في غزة أن ما لا يقل عن 25 شخصًا لقوا حتفهم نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت مسجدًا ومدرسة في وسط المنطقة، حيث أكدت إسرائيل أن حماس تتواجد في كلا المبنيين.

غارات في منتصف الليل تستهدف البنى التحتية

نفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية من مساء السبت إلى الأحد في شمال غزة، حيث استهدفت ما تصفه بأنه منشآت لتخزين الأسلحة وبنية تحتية تحت الأرض ومراكز إرهابية ومواقع عسكرية إضافية.

الكشف عن جهوزية حماس

أكدت القوات الإسرائيلية في بيان لها أنها رصدت وجود عناصر من حماس هناك، بالإضافة إلى محاولاتهم لإعادة بناء قدراتهم العملياتية في المنطقة، وأوضحت أنها ماضية في العملية لتفكيك تلك الأنشطة.

اشتباكات عنيفة في الشمال

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها تخوض “معارك عنيفة” مع القوات الإسرائيلية في شمال غزة.

النزوح وسط تصاعد القتال

بعد التحذيرات الجديدة من قبل الجيش الإسرائيلي بشأن العملية البرية في جباليا، والتي تضم أكبر مخيم للاجئين في غزة، قامت عشرات العائلات بتعبئة أغراضها والفرار مرة أخرى.

أوامر إخلاء جديدة

أصدرت القوات الإسرائيلية أمر إخلاء جديد للسكان في شمال غزة، معلنة عن توسيع نطاق “المنطقة الإنسانية” في منطقة الموازية.

الوضع المأساوي للنازحين

قال أبو علا عصاف، أحد سكان بيت لاهيا، لقناة CNN: “ترك الناس منازلهم صباح اليوم، ولا يعرفون إلى أين يذهبون، وهم يحملون بعض الأغراض البسيطة. لا توجد وسائل نقل.”

مشاعر الخوف وسط تصاعد الهجمات

وعبر عصاف أيضًا عن مشاعر الخوف قائلاً: “سمعنا أصوات الانفجارات طوال الليل وكأن الحرب بدأت اليوم.”

رفض النزوح بسبب انعدام الأمان

بينما يفر بعض السكان، يرفض آخرون مغادرة مناطقهم، مشيرين إلى عدم وجود مكان آمن في القطاع.

تصريحات من جاباليا

قال محمد إبراهيم، 36 عامًا، من جباليا لـ CNN: “أنا وولديّ بقينا في جباليا ولن نذهب إلى أي مكان. لا يوجد مكان آمن في غزة، والموت هو نفسه هنا أو هناك.”

تاريخ النزوح في جباليا

تعتبر جباليا موطنًا للفلسطينيين الذين تم تهجيرهم عدة مرات خلال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وقد استهدف مخيمها بالفعل من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية عدة مرات خلال الحرب.### تجدد القتال في شمال غزة

في مايو، ذكرت شبكة CNN أن القوات الإسرائيلية استأنفت القتال في شمال غزة، حيث زعمت في يناير أنها قامت بتفكيك هيكل قيادة حماس. خلال تلك الفترة، ادعت القوات الإسرائيلية أن حماس كانت تحاول “إعادة تجميع” صفوفها في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول مدى واقعية هدف إسرائيل في القضاء على الجماعة في هذه المنطقة.

غارات على المسجد والمدرسة جنوب غزة

وفي حادث منفصل في جنوب غزة، استهدفت القوات الإسرائيلية مسجداً في وقت مبكر من يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً، بينما أدت غارة أخرى على مدرسة إلى مقتل أربعة أشخاص، وفقًا لما أكده مسؤولو المستشفيات.

مشاهد من الفوضى

عرضت شبكة CNN مقاطع فيديو تُظهر مشاهد فوضوية حيث تم انتشال الجثث من تحت الأنقاض بعد الهجوم الليلي على الموقع الديني في دير البلح، حيث كان الفلسطينيون يختبئون.

شهادة شهود العيان

قال نبيل ندا، الذي كان قريباً من مكان الهجوم: “المسجد كان ملجأ للنازحين، ولا يوجد فيه أي مسلحين أو أي شيء آخر. كانوا مجرد أشخاص بلا مأوى أو خيام، فوجدوا ملاذهم في المسجد.”

التأكيدات الإسرائيلية

أكدت القوات الإسرائيلية قيامها بشن غارات على كلا الموقعين، ووصفتها بأنها “دقيقة”، مشيرةً إلى أنها كانت تستهدف مراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس.

ذكرى الهجمات

تأتي هذه الاشتباكات المتجددة في وقت يقترب من الذكرى السنوية لهجمات 7 أكتوبر، التي قتلت خلالها حماس حوالي 1200 شخص في إسرائيل واختطفت أكثر من 250 رهينة.

أرقام الضحايا

الهجوم الإسرائيلي الذي تلا ذلك في غزة، والذي تفيد إسرائيل بأنه يهدف إلى تدمير حماس، أسفر عن مقتل أكثر من 41,000 شخص وتسبب في أزمة إنسانية.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version