جهود الجيش التونسي في مكافحة الألغام
أكد وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، خلال جلسة في البرلمان يوم الأربعاء، أن الوحدات العسكرية المختصة تمكنت من إبطال مفعول 491 لغمًا خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من عام 2024.
معلومات عن الألغام
تنتشر الألغام في المناطق التي تصنفها القوات المسلحة على أنها “مناطق عمليات عسكرية”، وخاصة بعد تصاعد العمليات الإرهابية بعد عام 2011. تقع هذه الألغام غالبًا في المرتفعات وسفوح الجبال، وتعود معظمها إلى جماعات متشددة، بينما يعود البعض الآخر إلى فترة الحرب العالمية الثانية.
الأضرار التي تسببت بها الألغام
أدت الألغام إلى عدة انفجارات أسفرت عن وفاة عشرات وإصابة عدد كبير من الجنود والمدنيين، خاصة رعاة المواشي.
جهود وزارة الدفاع في نزع الألغام
ردًا على استفسارات النواب بشأن جهود الوزارة في نزع الألغام، أكد السهيلي أن التشكيلات العسكرية تعمل على تمشيط المناطق المشبوهة بشكل متواصل، باستخدام وحدات متخصصة في إزالة الألغام. وأشار أيضًا إلى أهمية توعية السكان وزوار تلك المناطق عبر وضع علامات تحذيرية وتنفيذ حملات توعية بالتعاون مع السلطات المحلية ووسائل الإعلام.
مركز الامتياز في نزع الألغام
أوضح السهيلي أن وزارة الدفاع تشرف على “مركز الامتياز في مجال نزع الألغام”، حيث يعمل فيه خبراء مختصون ذوو خبرة واسعة وسمعة إقليمية طيبة.
التدخلات في حالة الإنفجارات
في حالة حدوث انفجار لغم يتسبب في إصابات، توفر الوزارة مخططات خاصة تشمل تقديم الإسعافات الأولية ونقل الضحايا إلى أقرب مؤسسة صحية. قد يتم نقلهم جويًا إلى العاصمة لتلقي العلاج في المستشفى العسكري أو إلى ولاية صفاقس مستقبلاً، مما يعكس التزام المؤسسة العسكرية بالحفاظ على الأرواح.