الحكومة البريطانية تستخدم إبر “المونجارو” لمكافحة البدانة.. آراء المغردين

By العربية الآن

استخدام الحكومة البريطانية لإبر “المونجارو” لمواجهة البدانة: ردود فعل المغردين

تسعى وزارة الصحة البريطانية إلى دعم المواطنين الذين يعانون من السمنة من خلال تقديم إبر “المونجارو” كحل لمواجهتها، وذلك بسبب صعوبتها في تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهذه الفئة.

تعتبر إبر “المونجارو” واحدة من الخيارات التي يتبعها الكثيرون في سبيل فقدان الوزن. يبلغ سعر كل حقنة حوالي 200 دولار وتؤخذ أسبوعيًا، مع إمكانية فقدان 20% من الوزن باستخدام هذه الإبر.

أهمية إبر “المونجارو”

الوصفة الطبية لهذه الإبر تعزز إنتاج الأنسولين من البنكرياس وتقلل كمية السكر التي يُنتجها الكبد. كما تعمل على إبطاء حركة الطعام في الأمعاء، مما يساعد المستخدمين على الشعور بالشبع لفترات أطول.

ردود الفعل من المجتمع البريطاني

في حلقة بتاريخ 16 أكتوبر 2024 من برنامج “شبكات”، تم رصد آراء بريطانيين حول هذا الإجراء الذي تسعى حكومتهم لتطبيقه. كيفن، أحد المتحدثين، قال إنه شهد تحسنًا كبيرًا في صحته بعد استخدامه للمونجارو حيث فقد وزنًا كبيرًا وعانى من مشاكل صحية سابقة.

من جهة أخرى، عبرت جولي عن مخاوفها بشأن الآثار الجانبية لإبر “الأوزمبيك” التي يستخدمها شريكها، مشيرةً إلى تأثيرها النفسي السيئ، بما في ذلك التفكير بالانتحار.

كريغ انتقد النهج الذي تتبعه الحكومة في معالجة السمنة، معبرًا عن استيائه من إلقاء اللوم على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. بينما تساءل ليرينغ عن إمكانية تحسين الوصول إلى الأطعمة الصحية.

لاحظت الحكومة البريطانية أن ثلث عدد سكانها يعاني من البدانة، وتكلف هذه المشكلة الصحية البلاد أكثر من 14 مليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية غير المباشرة مثل غيابات العمل بسبب الأمراض المرتبطة بالسمنة.

الشراكات الحكومية

وقعت الحكومة البريطانية اتفاقاً مع شركة “ليلي”، المنتجة لحقن المونجارو، لإجراء تجارب على ربع مليون مريض بريطاني خلال ثلاث سنوات. وتسلط الإعلامات الضوء على ضرورة تعديل نمط الحياة إلى جانب استخدام هذه الإبر، بما في ذلك ممارسة الرياضة وتجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون.

يبقى تساؤل مهم: كيف ستضمن الحكومة التزام المرضى بتعليماتها لتحسين صحتهم؟

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version