الحموري: حقوقي يهتم بقضايا القدس ويعد من أبرز رموزها

By العربية الآن



من أعلام القدس.. الحموري حقوقي تشغله هموم القدس

في سلسلة حلقات “من أعلام القدس” تسلط الجزيرة نت الضوء على تجربة مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، الذي يضع أصبعه على جروح المدينة وهمومها.

وما بين مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وغزة، والدوحة، ودمشق، وبيروت، ارتبطت مسيرة الحموري بالنضال من أجل الحرية. وُلد في غزة لأب هاجر إليها من الخليل، وغادرها في بداية خمسينيات القرن الماضي متوجهاً إلى الدوحة حيث عمل مديرا لمدرسة أحد معلميها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي كان زميلا له في الدراسة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

درس الحموري الحقوق في جامعة دمشق وجامعة لبنان، قبل أن يعود إلى القدس في منتصف السبعينيات ليعمل في التجارة. ولكنه توقف عن العمل في التجارة بسبب التوسع في الاعتقالات والملاحقات التي تعرض لها، وتوجه لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

إدراك هموم القدس

اهتم الحموري منذ وقت مبكر بقضايا القدس وسكانها، فأنشأ لجنة لمواجهة الضرائب التي فرضها الاحتلال على المقدسيين، ثم قام مع عدد من زملائه بتأسيس مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في أوائل التسعينيات. ويتبنى المركز الدفاع عن حقوق المقدسيين ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

قلق على مصير المقدسيين

يُعبر الحموري عن قلقه البالغ بشأن مصير المقدسيين في ظل غياب إستراتيجية واضحة لحمايتهم وتعزيز صمودهم ضد محاولات تهجيرهم. ويدعو إلى وضع خطط وإستراتيجيات للدفاع عن الفلسطينين في المدينة تشمل توفير المساكن والمرافق التعليمية.

يؤكد الحموري أن المخططات تهدد سكان القدس من جوانب متعددة، محذراً من التوجهات الرامية للسيطرة على المدينة وطرد سكانها الأصليين.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version