CNN
—
شهادات مأساوية من أسرة ضحية هجوم حماس
كشفت شقيقات إيدن يروشالمي، المرأة الإسرائيلية التي اختطفت وقتلت على يد حماس، عن ظروف احتجازها “غير الإنسانية”. وأكدت الشقيقات أنهن عاشوا “كابوسًا” منذ استعادة جثمانها من نفق تحت الأرض في غزة بواسطة الجيش الإسرائيلي.
خلفيات اختطاف إيدن يروشالمي
تم اختطاف إيدن يروشالمي خلال مهرجان الموسيقى “نوفا” عندما شنت حماس هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر. وقد عثر الجيش الإسرائيلي على جثتها بين ست جثث استعادها في نهاية الشهر الماضي.
عائلة يروشالمي: أمل ووعود زائفة
شاركت شقيقتا إيدن، شاني وماي، في حديث مع المراسل أندرسون كوبر حول تلقيهن دلائل عن كونها على قيد الحياة في ثلاث مناسبات، آخرها قبل ثلاثة أسابيع من وفاتها.
الوصف المروع لساعات الاحتجاز
تعبر شاني يروشالمي عن شعورها، قائلة: “إنه من الصعب جدًا علينا أن نتقبل ذلك. نشعر وكأننا في كابوس.” وتضيف: “رفضنا التصديق أن ما يحدث هو واقع، حيث كنا نأمل دائمًا أن تعود إيدن حية.”
تفاصيل احتجاز يروشالمي في الأنفاق
قدم الجيش الإسرائيلي معلومات عن ظروف احتجاز إيدن بعد استعادة جثتها، حيث أكدت شاني أن النفق الذي احتُجزت فيه كان مظلمًا ومختنقًا، مع نقص في الغذاء، وكانت تستخدم دلوًا كمرحاض.
أنباء القتل البشع
أفاد الجيش الإسرائيلي أنه عُثر على جثث المجموعة التي تعرضت للاختطاف في نفق تحت مدينة رفح، حيث قُتلوا “بوحشية” قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية. وتُشير المعلومات إلى أن إيدن قتلت برصاصة في الرأس.
تصاعد الغضب في إسرائيل
أدت وفاة يروشالمي وخمسة أسرى آخرين إلى اندلاع موجة جديدة من الغضب في إسرائيل، حيث تساءل الكثيرون عن إدارة الحكومة للأزمة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الإحصائيات القاتلة والضغط على الحكومة
يُظهر تقرير السلطات الإسرائيلية أن أكثر من 1200 شخص قُتلوا وأُخذ 250 رهينة في السابع من أكتوبر، بينما تمكنت غارات الحرب في غزة من قتل أكثر من 40,000 فلسطيني. يتعرض نتنياهو لضغوط متزايدة لوضع خطة لاستعادة الرهائن.
ألم العائلة
تعبر شاني عن مشاعرها بقولها: “نعلم أنهم كانوا في ذلك النفق لأسابيع طويلة، وهو أمر مروع. لا أستطيع تخيل كيف عايشوا تلك اللحظات.”
تأخير في الإفراج عن المعتقلين
وُضعت يروشالمي ضمن قائمة للإفراج عنها بحسب اتفاق إنساني بين إسرائيل وحماس، لكن هناك تقارير تفيد بأن الحكومة قد أخرّت تلك الخطوة.
لحظات الخوف
يروشالمي، البالغة من العمر 23 عامًا، كانت تراقب مهرجان الموسيقى “نوفا” عندما تعرضت للهجوم. وأرسلت في اللحظات الأخيرة مقطع فيديو لعائلتها توضح فيه أنها تغادر المهرجان بسبب الانفجارات.
لحظات التأمل والحزن
خلال محادثتها مع شقيقتيها، أكدت على محنتها الأخيرة، حيث كانت كلمتها الأخيرة قبل أن تُخطف: “لقد أمسكوا بي.”
ذكريات مأساوية
تتذكر ماي، التي اختارت رؤية جثة إيدن، كيف كانت حالتها “نحيفة جدا” حيث ظهرت عظامها بشكل واضح بعد العودة إلى إسرائيل.
شجاعة وإصرار يروشالمي
وصفت شقيقاتها يروشالمي بكونها شخصية دافئة وشجاعة، مشيرات إلى أنها “بطلة” حققت البقاء 11 شهرًا في تلك الظروف الشاقة.