وصرّح سونكو قائلاً: “بعد مضي أكثر من 60 عاما على استقلالنا… يجب علينا إثارة التساؤلات حول الأسباب التي تجعل القواعد العسكرية الفرنسية لا تزال حاضرة في بلادنا. ما مدى تأثير وجود هذه القواعد على سيادتنا الوطنية واستقلالنا الإستراتيجي؟”.
وأضاف: “أعيد هنا تأكيد رغبة السنغال في السيطرة الكاملة على أمورها، وهو ما يتعارض مع استمرار وجود قواعد عسكرية أجنبية في البلاد… لقد تعهدت العديد من الدول باتفاقيات دفاعية، ولكن هذا لا يبرر حقيقة أن ثلث من منطقة دكار الآن محتل بوجود حراس أجانب”.
يعتبر سونكو منتقداً لتجاوزات فرنسا في مملكتها السابقة، وتضم السنغال نحو 350 جندياً فرنسياً.
وقامت دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر الجارة بطرد القوات الفرنسية واستعانت بروسيا لمساندتها في مقاومة الحركات المسلحة على أراضيها.