تستعد السينما الأميركية لطرح فيلم “ذي أبرنتيس” المستوحى من السيرة الذاتية للرئيس السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، والمقرر عرضه في دور السينما يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

إصدار الفيلم وسط تحديات قانونية

شركة “برياركليف إنترتينمنت” المسؤولة عن توزيع الفيلم ستقوم بإصداره قبل حوالي 3 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية. يأتي ذلك رغم التهديدات التي أطلقها ترامب وفريق حملته بمقاضاة صانعي الفيلم لمنع عرضه.

جدل حول محتوى الفيلم

نجح صناع الفيلم في التغلب على بعض المعوقات، حيث حصلت شركة “ريتش سبيريت” على حصة من شركة “كينماتيكس” التي يمتلكها الملياردير دان سنايدر، والذي حاول منع العرض لرفضه ما وصفه بـ “طريقة تناول مسيرة الرئيس السابق”.

فيلم “ذي أبرنتيس”، الذي كتبه غابرييل شيرمان، أثار جدلاً كبيرًا خلال عرضه في مهرجان كان السينمائي حيث هدد ترامب باتخاذ إجراءات قانونية بسبب ما اعتبره “أكاذيب مثيرة” في بعض المشاهد، بما في ذلك مشاهد تتعلق بزوجته الأولى إيفانا.

وصرح ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم ترامب، بأن “هذه القمامة هي خيال محض يثير الأكاذيب”.

وجهة نظر صناع الفيلم

رد صناع “ذي أبرنتيس” بأن العمل يقدم “صورة عادلة ومتوازنة” للزعيم السابق، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تفاصيل الفيلم وشخصياته

يتضمن الفيلم مشهدًا يظهر ترامب وهو يعتدي على زوجته الأولى إيفانا، التي ارتبط بها عام 1977 وانفصلا عام 1992. وقد اتهمت إيفانا ترامب بالاعتداء عليها خلال الطلاق لكنها تراجعت عن هذا الاتهام بعد 25 عامًا، مؤكدة في بيان عام 2015 أن ما حدث كان خطأً.

يدير المخرج الإيراني علي عباسي الفيلم الذي يؤدي فيه سيباستيان ستان دور ترامب، بينما يلعب جيريمي سترونغ دور روي كوهين، المستشار السابق لترامب. تجسد ماريا باكالوفا شخصية إيفانا.

تتناول أحداث “ذي أبرنتيس” صعود رجل الأعمال الشهير في السبعينيات والثمانينيات، وعلاقته بالمحامي روي كوهين، والتحالف بينهما قبل نصف قرن.

سيتم عرض الفيلم في فرنسا في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما سيكون في المملكة المتحدة في 18 من نفس الشهر.