الصراع بين إسرائيل وحزب الله: متابعة العنف في لبنان عبر الخرائط
تقول إسرائيل إنها بدأت غزوًا للجنوب اللبناني بعد أسبوعين من الهجمات التي تشير السلطات اللبنانية إلى أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص، ونزوح ما يصل إلى مليون شخص من ديارهم.
العمليات العسكرية الإسرائيلية
جاء إعلان العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله بعد أربعة أيام من غارة جوية أدت إلى مقتل قائد المجموعة المسلحة المدعومة من إيران، حسن نصر الله.
لدى إسرائيل تاريخ طويل من الصراع مع حزب الله، إلا أن الحرب في غزة أثارت صراعًا قاتلًا عبر الحدود بين الطرفين استمر لأكثر من عام.
سنقوم بتحديث هذه الصفحة مع تطورات الصراع.
أين يقع لبنان؟
يعتبر لبنان دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 5.5 مليون نسمة، ويحدها سوريا من الشمال والشرق، وإسرائيل من الجنوب، وبحر الأبيض المتوسط من الغرب. تبعد لبنان حوالي 170 كم (105 ميل) عن قبرص.
تقدم القوات الإسرائيلية
تقول التقارير إن القوات الإسرائيلية والدبابات التي تجمعت بالقرب من الحدود يوم الاثنين قد عبرت الآن إلى لبنان، حسبما أفادت مراسلة BBC لوسي ويليامسون الموجودة في شمال إسرائيل. لكنه لا يزال غير واضح مدى تقدمهم حتى الآن.
الوضع في الجنوب اللبناني
أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية أنها تقوم “بغارات جوية محدودة وموجهة” ضد حزب الله في جنوب لبنان، لكن حزب الله قال إن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بتسلل القوات إلى الأراضي اللبنانية غير صحيحة، وأنه لم تحدث أي اشتباكات حتى الآن.
كان يعيش حوالي مليون شخص في جنوب لبنان قبل تصعيد النزاع قبل حوالي عام. يوم الثلاثاء، أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر بإخلاء 25 قرية في المنطقة، طالبة من القاطنين المتبقين مغادرة منازلهم والانتقال “فورًا إلى شمال نهر العوالي”، الذي يلتقي بالساحل على بعد حوالي 50 كم.### تحذيرات الجيش الإسرائيلي للمدنيين اللبنانيين
أصدرت قوات الدفاع الإسرائيلية تحذيرًا للمدنيين اللبنانيين بعدم استخدام المركبات للسفر جنوبًا عبر نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا شمال الحدود مع إسرائيل.
مخاطر العمليات البرية
تأتي العملية البرية التي تنفذها إسرائيل في جنوب لبنان مع العديد من المخاطر للقوات الإسرائيلية. فبعكس المناطق السهلية الساحلية في غزة، فإن جنوب لبنان يتميز بالتضاريس التلّة والجبال، مما يصعب حركة الدبابات دون خطر التعرض للاختطاف أو الهجوم.
كما يُعتقد أن حزب الله يمتلك شبكة من الأنفاق في المنطقة، حيث كان يستعد لصد أي صراع واسع النطاق مع إسرائيل منذ الحرب التي استمرت 34 يومًا في عام 2006.
الضربات الجوية الإسرائيلية
تسارعت التصعيدات بعد أكثر من أسبوع من الضربات الجوية المكثفة التي تستهدف معاقل حزب الله في جنوب لبنان. وقد كانت الضربات على جنوب لبنان هي الأكثر تأثيرًا، وتم استهداف مناطق في وادي البقاع الشرقي وضواحي بيروت الجنوبية أيضًا.
استهداف الأهداف العسكرية
تؤكد إسرائيل أنها تستهدف مواقع حزب الله، بما في ذلك مخازن الأسلحة ومخازن الذخيرة، ولكن المسؤولين اللبنانيين أفادوا بمقتل أكثر من 100 امرأة وطفل في تلك الهجمات.
الطريق الوحيد للهروب
بالنسبة للمدنيين اللبنانيين الذين يحاولون الهرب من جنوب لبنان، فإن الطريق الرئيسي شمالًا هو الطريق الساحلي الذي يمتد طول البلاد، إلا أن مناطق على طول هذا الطريق تعرضت لقصف جوي في الأيام الأخيرة.
استمرار إطلاق الصواريخ من حزب الله
واصل حزب الله إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، مع استهداف الغالبية من تلك الصواريخ للمناطق الشمالية. وقد ذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية أن أغلبها تم اعتراضه، بينما وصلت بعض الصواريخ إلى مناطق أكثر جنوبًا وألحقت أضرارًا بالمنازل بالقرب من مدينة حيفا الساحلية.
التركيز على ضاحية الضاحية
تركزت الضربات الإسرائيلية على منطقة الضاحية، وهي ضاحية جنوبية كثيفة السكان تضم الآلاف من المدنيين ولها حضور قوي لحزب الله.
خريطة الضربات الجوية
تتزايد التوترات في المنطقة، مما يثير القلق حول الوضع الإنساني في لبنان وسبل الحماية للمدنيين في ظل هذه التطورات.