الصومال يحذّر من دعم الحركات الانفصالية في إثيوبيا بسبب تدخلها في شؤون البلاد.

By العربية الآن


تحذير صومالي قوي لإثيوبيا

هدد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، بأن بلاده قد تدعم الجبهات الانفصالية في إثيوبيا في حال لم تقم أديس أبابا بسحب نفسها فوراً من الاتفاقية التي أبرمتها مع “أرض الصومال” الانفصالية.

رد على التدخلات الإثيوبية

صرح الوزير بأن استمرار إثيوبيا في تدخلاتها في الشؤون الصومالية ومن خلال اتفاقاتها مع الكيانات الانفصالية سوف يقابل بمعاملة مماثلة من قبل الصومال، وفقاً لما ذكرته “وكالة الأنباء الألمانية” نقلاً عن موقع “الصومال الجديد”.

عدم رغبة في تدمير إثيوبيا

وأضاف فقي: “الصومال لا يسعى لتدمير إثيوبيا، وليس من مصلحته أو مصلحة القرن الأفريقي؛ إلا أن استمرار التدخل قد يمنح الصومال الفرصة لإقامة علاقات مع المتمردين الإثيوبيين”.

التصعيد في العلاقات الثنائية

شهدت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا توتراً ملحوظاً منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم “أرض الصومال” تتضمن الاعتراف باستقلاله، مقابل تقديم تسهيلات لأديس أبابا للوصول إلى البحر الأحمر.

مطامع إثيوبية في الصومال

وأشار فقي إلى أن إثيوبيا لا تسعى لاستخدام ميناء في الصومال، بل ترغب في الاستيلاء على أجزاء من الأراضي الصومالية. وذكر أن إثيوبيا تلقت وعداً من جمهورية جيبوتي باستخدام ميناء يعد الأقرب للحدود الإثيوبية، ولكن لم يتم الاستجابة لهذا الوعد، مما يوضح أن أديس أبابا تطمح للسيطرة على إرث أجيال قادمة من الصوماليين.

قوة بحرية ومطامع استراتيجية

كما ذكر وزير الخارجية الصومالي أن إثيوبيا قامت بإنشاء قوة بحرية بهدف الاستحواذ على أراضٍ صومالية تقع في مناطق تمثل أهمية استراتيجية كبيرة على المستوى العالمي.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version