الصيغة الأميركية لوقف إطلاق النار في غزة لا تزال “غير واضحة”

الهجمات الإسرائيلية والردود الدولية

قُتل حوالي 40 فلسطينياً خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة، يوم الثلاثاء. وقد أعرب البيت الأبيض عن عدم وضوح إمكانية التوصل إلى هدنة في القطاع بعد أن أقدمت حركة “حماس” على إعدام ستة رهائن، حيث تتهم واشنطن وتل أبيب الحركة بتنفيذ هذه الأفعال.

مساعي أميركية للتوصل إلى اتفاق

في هذا السياق، صرّح البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تواصل جهودها للبحث عن “مقترح تقريبي لتحقيق اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار”.

عدد الضحايا والتنديدات الدولية

أعرب سكان المنطقة، التي تم تعريفها سابقًا كـ”منطقة إنسانية”، عن صدمتهم من الاستهداف الإسرائيلي، الذي أدى إلى مقتل 40 فردًا وإصابة 60 آخرين، حسبما أفادت الدفاع المدني. وزارة الصحة في غزة أكدت أنه تم التعرف على هوية 19 من القتلى.

نفي اتهامات استغلال المدنيين

وزعم الجيش الإسرائيلي أن غاراته كانت تستهدف “الإرهابيين المركزيين لحركة (حماس)”. بينما نفت الحركة الاتهامات الموجهة إليها بشأن استغلال المناطق المدنية لأغراض عسكرية.

ردود فعل عربية ودولية

توالت ردود الأفعال من الدول العربية والمجتمع الدولي التي استنكرت الهجوم الإسرائيلي، حيث حملت المملكة العربية السعودية قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الانتهاكات المستمرة للقوانين والأعراف الدولية، ودعت إلى إنهاء هذه التجاوزات في حق المدنيين.