أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، بأن أهمية مجموعة بريكس كمنصة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي قد ازدادت بشكل ملحوظ، وفق ما نقلت وكالة تاس الروسية.

وأضافت ماو أن توسع تمثيل بريكس وزيادة تأثيره تعززان مكانته كمنصة أساسية للتعاون الدولي.

خطوة نحو تعزيز التعاون

وأشارت ماو نينغ إلى أن منح صفة الدول الشريكة لكل من بيلاروس، بوليفيا، إندونيسيا، كازاخستان، ماليزيا، تايلاند، أوغندا، وأوزبكستان هو “علامة فارقة جديدة” في مسيرة التعاون بين أعضائها.

هذه الإضافات تعكس القوة المتزايدة لجذب التكتل، وتعزز دوره كمنصة رائدة لتوحيد الجهود وزيادة التعاون بين الدول النامية.

وأكدت المتحدثة التزام الصين بتعزيز التعاون مع أعضاء بريكس والشركاء الجدد.

وأوضحت هذه التصريحات أن بكين تهدف إلى تعزيز أجندة التعاون في مجالات تتنوع بين الاقتصاد والتنمية، بينما تركز أيضًا على مجالات جديدة مثل الابتكار والتكنولوجيا.

من جانبه، صرح مستشار الكرملين، يوري أوشاكوف، بأن روسيا نظمت 250 فعالية خلال رئاستها لمجموعة بريكس، التي تضمنت مناقشات حول مجالات التعاون التقليدية والجديدة. وقد عملت موسكو على ضمان تكامل الأعضاء الجدد بسلاسة في هيكل وبروتوكولات بريكس.

منصة متنامية للتأثير العالمي

أوضح التقرير أن التوسعات الأخيرة في مجموعة بريكس، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والشركاء، تعكس أهمية التكتل كمنصة لتعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي العالمي.

كما يشير إدماج الدول الجديدة إلى خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التكتل في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين دول الجنوب.

وبحسب تاس، فإن توسيع مجموعة بريكس وزيادة أهميتها يعكسان التغيرات الكبيرة في الساحة الدولية، حيث يلعب التكتل دورًا متزايد الأهمية في تشكيل السياسات الاقتصادية والتنموية العالمية.