العراق يخطط لرفع إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل يومياً

By العربية الآن



العراق.. خطط لزيادة إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل يوميا

a worker walks at nahr bin umar oil field, north of basra, iraq december 21, 2015. iraq has signed deals worth $1.4 billion to ship about 160,000 barrels per day of crude to two indian refiners in 2016, sources said, upping the ante in a race among exporters to cement their market share in asia - the world's top oil consuming region. picture taken december 21 2015. reuters/essam al-sudani
العراق ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بمتوسط إنتاج يومي يبلغ 4.6 ملايين برميل (رويترز)

خطة زيادة الإنتاج

أعلنت وزارة النفط العراقية عن خطة تهدف إلى رفع إنتاجها من النفط الخام إلى 6 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2028، كجزء من مشروع شامل لزيادة الإيرادات.

التعهد بالاستدامة والتصدير

وكيل وزير النفط، باسم محمد خضير، ذكر أن الوزارة تخطط لدعم وصيانة الإنتاج لتلبية الكميات المطلوبة للتصدير. كما أشار إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز للطاقة والاستخدامات الصناعية.

مستويات الإنتاج الحالية

يُعتبر العراق ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، حيث يبلغ متوسط إنتاجه اليومي 4.6 مليون برميل في الظروف الطبيعية، خالياً من تأثيرات اتفاقيات خفض الإنتاج.

زيادة الإيرادات

تسعى بغداد إلى زيادة إيراداتها المالية من خلال زيادة إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي، حيث بلغ الدخل الكلي للنفط في عام 2023 نحو 97.6 مليار دولار، وفقاً لبيانات وزارة النفط.

مناقصات للتنقيب

قبل أقل من أسبوع، أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني أن بغداد تعتزم عرض 10 مناطق للتنقيب عن الغاز على الشركات الأميركية. وفي مناقصة جرت في مايو الماضي، فازت شركات صينية بعطاءات لـ10 حقول ورقع استكشاف للنفط والغاز.

تقليص الصادرات

في الوقت نفسه، أعلنت وزارة النفط العراقية عن خفض صادراتها النفطية إلى 3.3 ملايين برميل يومياً بدءاً من 27 أغسطس الماضي، مع استمرار ذلك التخفيض خلال الأشهر اللاحقة، لضمان الالتزام بحصة تحالف أوبك بلس وتعويض الكميات الزائدة المنتجة في الأشهر الماضية.

التوقعات لشهر سبتمبر

كما أفادت التقارير أن العراق يخطط لخفض إنتاجه النفطي في سبتمبر إلى ما بين 3.85 و3.9 مليون برميل يومياً.

المصدر: وكالات



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version