العلاقات الدولية: هذه التوقعات لإسرائيل في مدينة رفح
رغم جهود اللحظات الأخيرة لتحقيق هدنة في غزة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين أن مجلس الوزراء المصغر المكلف بالشؤون العسكرية قد قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في مدينة رفح.
اقرأ المزيد
list of 4 items
تايمز: تحديد مجموعة ضغط إسلامية لـ 18 شرطًا لصالح حزب العمال البريطاني
مثير.. بلومبيرغ: 4 أسئلة لفهم غزو إسرائيل لرفح
القدس بوست: تحدّيات تواجه إسرائيل في أيلات والبحر الأحمر
لوتان: ميناء غزة الجديد محل شك وتردد
نهاية القائمة
ذكر مراسل المجلة المختص في الشؤون الأمنية القومية، جاك ديتش، في تقريره أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نبّه الجيش يوم الأحد بأن الهجوم قريب، وفي الوقت ذاته حذر كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من أن غزو رفح قد يضطر حوالي 1.5 مليون فلسطيني يعيشون هناك إلى النزوح عبر الحدود إلى مصر، ممّا يُعقّد حل الصراع.
وفي حال دخل الجيش الإسرائيلي بفعله إلى رفح في محاولة للقضاء على كتائب حماس الأربعة الذين يُزعم تواجدهم هناك، يُقدّم الخبراء أنّ جنوده سيواجهون عدواً مُحنّكًا في القتال، لديه القُدرة على المقاومة وإعادة التموين عبر شبكة واسعة من الأنفاق.
ووفقًا لفورين بوليسي، نجحت القوات الإسرائيلية في نقل السكان -حسب الضرورة- من المدن التي استمرت فيها المعارك منذ بداية الحرب، مثل خان يونس في الجنوب القطاع المحاصر.
نقلت المجلة في تقريرها عن جوناثان لورد، مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، عبارة عن مركز أبحاث، قال إنّ “رفح سيبدو بشكل جذري قليلاً”، مُضيفًا أنها لن تكون خالية تمامًا من السكان بالضرورة.
وشرح أنّ عناصر كتائب حماس المتواجدين في رفح ينحدرون تقريبًا من السكان الأصليين للمنطقة، يعتمدون في تحركاتهم على نظام أنفاق كثيف عند مسار “فيلادلفيا” المعروف أيضًا بـ”محور صلاح الدين” على طول حدود غزة مع مصر.
وأوضح لورد أنّ عناصر حماس متمسكة وجاهزة بشكل أكيد للقتال من المواقع التي يتجمعون فيها، حيث يمكنهم الوصول إلى الأنفاق واستعادة التموين والقدرة على التسلل والهروب والتنقل.
ونسبت المجلة إلى مايكل مولروي نائب وزير الدفاع الأميركي السابق، الذي يعمل حاليًا مع “مجموعة فوغبو” التي تقدم الدعم في إقامة مرسى للمساعدات في غزة، قوله إن الإسرائيليين أبلغوا المنظمات غير الحكومية بأنّ عملية الإخلاء ستحتاج إلى حوالي 10 أيام، بالرغم من اعتقاد منظمات الإغاثة أنها قد تحتاج إلى وقت أطول بكثير.