<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5095927″ data-section-id=”97120″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-12/901394.jpeg” data-title=”الصين وإيران: الشرق الأوسط ليس ساحة تنافس جيوسياسي” data-url=”https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5095927-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A” id=”article_node_id” data-value=”5095927″ data-publicationdate=”2024-12-28T11:54:43+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5095927-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%B3%D8%B7-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3-%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A”>
اتفق كبار الدبلوماسيين في الصين وإيران، يوم السبت، على أن الشرق الأوسط «ليس ساحة معركة للقوى الكبرى»، ويجب ألا يكون ملعبًا للمنافسة الجيوسياسية بين الدول الخارجية.
احترام السيادة والأمن
وأشار وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ونظيره الإيراني، عباس عراقجي، خلال مشاوراتهما في بكين، إلى أهمية احترام «المجتمع الدولي» لسيادة وأمن واستقرار ووحدة دول الشرق الأوسط وسلامة أراضيها، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
تعتبر هذه الزيارة الأولى لعراقجي إلى بكين منذ تعيينه وزيرًا للخارجية الإيرانية في أغسطس الماضي، استجابة لدعوة نظيره الصيني.
الشرق الأوسط ملك لشعوبه
وذكر الوزيران، في تصريحاتهم، أن «الشرق الأوسط ملك لشعوبه، وينبغي عدم التضحية بمصالح المنطقة بسبب تدخلات الدول الأجنبية، وينبغي ألا تكون ضحية للتنافس الجيوسياسي والنزاعات الناتجة عن دول خارج المنطقة».
وأضاف البيان أن المجتمع الدولي يجب أن يحترم بشكل كامل سيادة وأمن واستقرار ووحدة وسلامة أراضي دول الشرق الأوسط، وأن يكون له دور بنَّاء في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
فيما أكدا الوزيران أن الحل لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط يكمن في الالتزام بالحلول السياسية وفقًا للقانون الدولي ودون تدخل خارجي.
دعم العلاقات الإيرانية-السعودية
كما شدد البيان على دعم العلاقات المتنامية بين إيران والمملكة العربية السعودية، واستمرار المشاورات والحوار بين دول المنطقة.
كما دعا الوزيران إلى وقف إطلاق النار في غزة، وسحب القوات الإسرائيلية، وإرسال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ وقف إطلاق النار بفعالية في لبنان.
التطورات في سوريا ومكافحة الإرهاب
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، دعا الوزيران إلى العمل على «مكافحة الإرهاب، وتحقيق المصالحة، وتعزيز العمليات الإنسانية».
وصرح عراقجي للصحافيين خلال وصوله إلى بكين بأن هذا التوقيت للزيارة «مناسب»، مشيرًا إلى وجود مجموعة من المسائل الحساسة على المستويين الإقليمي والدولي، بما في ذلك القضية النووية التي تتطلب مزيدًا من المشاورات.
تحذيرات من التدخلات الخارجية
وحذر عراقجي في مقال نشر في الإعلام الصيني من «التدخل المدمر» في مستقبل سوريا، مؤكدًا أن القرارات يجب أن تعود إلى الشعب السوري فقط دون تأثيرات خارجية.
وذكّر بأن إيران تحترم سيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن إيران والصين تتفقان على أن الدعوة لوقف إطلاق النار تعتبر أولوية للمنطقة.
التعاون الاستراتيجي الشامل
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية على الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وتناولت مشاورات وانغ يي وعراقجي آخر مستجدات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في مجالات الطاقة والنقل، بالإضافة إلى جهود توسيع التعاون الشامل.
وأعرب الجانبان عن تقييم إيجابي للتقدم المحرز في تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية بين إيران والصين.
فيما أشار الوزير الإيراني إلى أهمية منظمة شنغهاي للتعاون، التي انضمت إيران إليها في يوليو 2023، حيث تضم دولاً ذات تأثير كبير في التحولات الإقليمية والدولية.