العنوان: بايدن يتخلف عن نتنياهو ولكن الدعم الكامل مستمر حسب تقرير نيويورك تايمز

By العربية الآن


أوضح تقرير منشور في جريدة نيويورك تايمز الأمريكية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يتجنب العرض العلني للتعاطف مع المحتجين المستاءين، ويركز بدلاً من ذلك على استهداف رفح “بأي وسيلة” للتوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار مع جماعة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة وجدت صعوبة في توقيت تصريحات نتنياهو، عليهم التحدّي.

اكتشف المزيد

قائمة مؤلفة من 4 عناصر

عنصر 1 من 4

أولمرت: الفشل سيكون مصيرنا بهذه الحرب، والسبب هو نتنياهو

عنصر 2 من 4

صحيفة روسية: إيران تحاول جني ثقة أفريقيا من خلال تصدير الأسلحة

عنصر 3 من 4

موقع إخباري بريطاني: كيف يؤثر اعتقال الذاكرات على إسرائيل وحلفاؤها؟

عنصر 4 من 4

الجارديان: من الأكذب إسرائيل أم حلفاؤها الغربيون؟

نهاية القائمة

وطبقًا للتقرير، يبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه الكبير عن حلاً يشمل إطلاق سراح حوالي 30 أسيرًا خلال أسابيع من قبل حماس، وتنفيذ وقف مؤقت لإطلاق النار يؤدي إلى وقف دائم، ثم إطلاق سراح المزيد من الأسرى، وموافقة الدول العربية الكبرى على المشاركة في جهود إعادة الإعمار وتعزيز الأمن، وكذلك في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

التغلب على حماس

قام نتنياهو برفض فكرة وقف دائم لإطلاق النار، وزاد من التزامه العلني بالقضاء على حماس وجميع المقاتلين المزعومين لا يزالون في رفح، على الرغم من شك الرسميين الأمريكيين في تحقيق هذا الهدف.

ويعارض المسؤولون الأمريكيون فكرة غزو رفح ويعتقدون أنه يجب على إسرائيل تنفيذ عمليات استهداف محددة ضد قادة حماس بدلاً من هجوم واسع.

وتتعرض إدارة بايدن لضغوط واضحة، مما يهدد تلاشي التأييد لدعمه الكامل لإسرائيل في الصراع، وهو ما يعرض فرصه في الانتخابات المقررة في نوفمبر للخطر.

وتبرز نيويورك تايمز أهمية احتجاجات الطلاب الأمريكيين وحملات القمع التي قامت بها الشرطة في هذا السياق.

وأشارت الصحيفة إلى تجنب الولايات المتحدة انتقادات الشركاء والحكومات العربية في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وحماية إسرائيل من القرارات المحايدة للفلسطينيين في الأمم المتحدة.

وسط تنديدات بالنفاق الأمريكي، يبدو أن دعم بايدن لإسرائيل سيجعل من الصعب عليه كسب دعم للسياسات التي تهدف إلى التصدي لروسيا والصين، خاصة في الدول النامية.

وأكدت نيويورك تايمز أن المحتجين الإسرائيليين في تل أبيب على نفس الموقف، حيث وضعوا آمالهم في الحكومة الأمريكية بدلاً من حكومتهم الحالية.

حلا دائماً

وفقًا للتقرير، فإن بايدن ونتنياهو يختلفان أيضًا حول ما يُعرف الأمريكيون باسم حلا سياسياً دائماً للصراع الدائر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

تعمل الولايات المتحدة على خطة لإقناع الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل شريطة التزام الحكومة الإسرائيلية بجدول زمني محدد لتأسيس دولة فلسطينية. إلا أن نتنياهو يعارض ذلك بالإضافة إلى عدد كبير من الإسرائيليين.

وعلى الرغم من ذلك، يظل بايدن ملتزمًا بدعمه الكامل لإسرائيل في الحرب دون وضع أية شروط على المساعدات العسكرية أو مبيعات الأسلحة، الأمر الذي يدعمه خبراء السياسة الوسطى والمسؤولين السابقين في الولايات المتحدة.

وذكرت نيويورك تايمز أن استطلاعًا للرأي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة الإسرائيلية هذا الأسبوع أبدى تأييدًا بنسبة 54% للوصول إلى اتفاق مبادر يؤدي إلى إطلاق سراح أسرى خلال وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا. وصرح حوالي نصف المشاركين أنهم سيدعمون اتفاقًا شاملًا بشأن جميع الأسرى وإنهاء الحرب.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version