### دخول الفصائل المسلحة إلى حماة
شهدت مدينة حماة السورية، يوم أمس، تطورات مفاجئةبعد دخول “الفصائل المسلحة”، حيث ذكرت مصادر أن الجيش السوري اعترف بالسيطرة على المدينة من قبل المسلحين بقيادة “جبهة تحرير الشام”، مُعلناً انسحابه من المنطقة.
### الأنظار تتجه إلى حمص
بعد هذا التطور، بدأت الأنظار تتجه محلياً وإقليمياً نحو مدينة حمص، التي تبعد 150 كيلومتراً عن العاصمة دمشق، بعد تأكيد الفصائل المسلحة على تقدمها نحو هذه المدينة. تعتبر حمص نقطة استراتيجية مهمة للربط اللوجيستي بين سوريا ولبنان.
### مواقف دولية متباينة
من جانبها، أظهرت موسكو، حليف الرئيس السوري بشار الأسد، تريثاً في موقفها حيال التطورات، مشيرة إلى أن دعمها لدمشق “سيعتمد على تقييم الوضع”. في نفس الوقت، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن مرحلة جديدة تتم إدارتها “بهدوء” في الصراع السوري، داعياً إلى ضرورة إيجاد “حل سياسي”.
### موقف التيار الصدري
وفي بغداد، أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على ضرورة عدم تدخل العراق في الشأن السوري، وذلك قبيل اجتماع وزراء خارجية العراق وإيران المزمع انعقاده اليوم. وأعرب الصدر عن أهمية “معاقبة أي جهة أو شخص يخلّ بالأمن”.
