غارة في غرب العراق تستهدف عناصر من داعش
بغداد (أسوشيتد برس) – شاركت القوات العسكرية الأمريكية في عملية عراقية في المنطقة الغربية من البلاد أودت بحياة 15 شخصًا، حيث استهدفت القوات عناصر مشتبه بهم من تنظيم داعش، وفقًا لما أعلنته القوات الأمريكية في وقت مبكر من يوم السبت.
استمرار الجهود ضد داعش
على مدار سنوات، بعد طرد المتطرفين من خلافاتهم المعلنة عبر العراق وسوريا، استمرت القوات الأمريكية في محاربة تنظيم داعش، على الرغم من أن عدد القتلى في غارة يوم الجمعة كان أعلى من غيرها خلال الفترة الماضية.
تفاصيل العملية العسكرية
تشير القيادة المركزية للقوات الأمريكية إلى أن المتشددين كانوا مسلحين بـ “عدد كبير من الأسلحة والعبوات الناسفة وأحزمة الانتحاريين” خلال الهجوم الذي وقع يوم الخميس، والذي قالت القوات العراقية إنه حدث في صحراء الأنبار.
وأوضح البيان: “استهدفت هذه العملية قيادات داعش لتعطيل وتقليل قدرتهم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين العراقيين، وكذلك ضد المواطنين الأمريكيين، وحلفائهم، وشركائهم في المنطقة وخارجها.” وأضافت القيادة المركزية أن “قوات الأمن العراقية تواصل استغلال المواقع التي تم مداهمتها.”
وأفاد البيان بأنه “لا توجد مؤشرات على وجود casualties من المدنيين.”
تأكيد على الأهمية العسكرية
ذكرت القوات العسكرية العراقية أن “الغارات الجوية استهدفت مخابئ المتشددين، تلاها عمليات إنزال جوي.” وأشارت إلى أن “من بين القتلى كان هناك قادة بارزون من التنظيم دون تسميته.” كما أوضحت أنه “تم تدمير جميع المخابئ والأسلحة والدعم اللوجستي، وتم تفجير الأحزمة الناسفة بشكل آمن، وصودرت مستندات هامة وان Identification Papers وأجهزة اتصالات.”
تساؤلات حول الاعتراف الأمريكي
لم يتضح على الفور سبب تأخر اعتراف الولايات المتحدة بمشاركتها في العملية لمدة يومين. بينما لم يذكر العراق دور الولايات المتحدة عند الإعلان عن العملية بشكل أولي وسط جدل سياسي حول مستقبل القوات الأمريكية في البلاد.
تاريخ داعش
في ذروتها، سيطر تنظيم داعش على مساحة تعادل نصف حجم المملكة المتحدة، حيث حاول فرض تفسيره المتشدد للإسلام، بما في ذلك الهجمات على الأقليات الدينية وعقوبات صارمة على المسلمين الذين اعتُبروا مرتدين.
تحالف دولي ضد داعش
تشكل ائتلاف يضم أكثر من 80 دولة، بقيادة الولايات المتحدة، لمحاربة التنظيم، الذي فقد السيطرة على الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019. ومع ذلك، استمرت الأحداث تحت سيطرة التنظيم في صحراء الأنبار في العراق وسوريا، مع إعلانها مسؤوليتها عن هجمات في مناطق أخرى من العالم. وتُعرف فرع داعش في أفغانستان بتنفيذ هجمات دموية بشدة.
المراسل في أسوشيتد برس، جون غامبريل، في دبي، الإمارات العربية المتحدة، ساهم في هذا التقرير.