الكويت تدعم أمن المنطقة ورفاهية شعوبها في إعلان جديد

By العربية الآن

أكد البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الدورة الخامسة والأربعين التي انعقدت في الكويت يوم الأحد، على التزام دول المجلس بالحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة وتعزيز رفاهية شعوبها. كما أشار إلى دعم مجلس التعاون للشعب الفلسطيني في غزة، مطالباً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.

رفض العدوان الإسرائيلي

أوضح المجلس الأعلى في القمة الخليجية الخامسة والأربعين رفضه لاستخدام أي مبررات للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك وفق القانون الدولي. وحذر المجلس من التصريحات الاستفزازية الإسرائيلية، ودعا مجلس الأمن لتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

دعم جهود السلام

أعرب المجلس الأعلى عن دعمه لجهود المملكة العربية السعودية في إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، بما في ذلك المبادرات التي تهدف إلى إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيدًا بإعلان عدة دول عن اعترافها بدولة فلسطين.

الحقوق السيادية والإقليمية

جدد المجلس دعمه للسيادة الإماراتية على جزرها الثلاث، ومياهها الإقليمية، والإقليم الجوي، والمناطق الاقتصادية الخاصة بها، مؤكداً على ضرورة أن تستجيب إيران للمطالب الإماراتية لحل النزاعات عبر المفاوضات المباشرة. كما أكد المجلس على أن حقل الدرة يقع بالكامل ضمن المياه الإقليمية لدولة الكويت وملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة هي ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية.

التزام بأمن المنطقة

انطلق المجلس على دعم قيادة مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وثمن جهود الحفاظ على الأمن في العراق وسوريا ودعم الشعب اللبناني. كما أكد المجلس دعمه للمبادرات التي تسعى لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية.

تعزيز العلاقات الدولية

أكد المجلس على أهمية تعزيز العلاقات مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، والعمل على تحقيق السلام والتنمية المستدامة لتلبية تطلعات الأمة العربية والإسلامية. وشدد على ضرورة الالتزام بمبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والرفض القاطع لأية تهديدات تواجه دول المجلس.

نظرة نحو المستقبل

أكد المجلس ضرورة تنفيذ رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن تعزيز التعاون الخليجي، بما يتضمن الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية. ووجه المجلس الهيئات ذات الصلة بتكثيف الجهود لاستكمال خطوات تنفيذ هذه الرؤية بمواعيد محددة، وسيتم إعداد تقرير مفصل بشأن ذلك للدورة المقبلة.

الاتحاد الخليجي

طلع المجلس الأعلى على مستجدات تنفيذ الاقتراح الذي تقدم به الملك عبد الله بن عبد العزيز للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، موجهاً بمواصلة الجهود لتحقيق ذلك وعرض النتائج على الدورة المقبلة للمجلس.

تأكيد على تماسك دول المجلس

أكد المجلس الأعلى لدول الخليج العربي على أهمية القوة والتماسك بين دول مجلس التعاون، مشيرًا إلى ضرورة وحدة الصف وتعزيز التنسيق والترابط في مختلف المجالات. كما شدد على وقوف دول المجلس صفاً واحداً لمواجهة أي تهديدات تتعرض لها أي من دوله.

نجاح الاجتماع الدوري الثامن عشر

عبّر المجلس الأعلى عن ارتياحه لنتائج الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء الشورى والنواب في دول مجلس التعاون، الذي عُقد في 12 نوفمبر (تشرين ثاني) 2024 في أبوظبي. كما اطلع على التقارير المتعلقة بإنجازات برنامج المدن الصحية والجهود المشتركة في مجال الصحة العامة.

حقوق ذوي الإعاقة وتحقيق النزاهة

اعتمد المجلس الأعلى قواعد موحدة لتمكين ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تعديل بعض أحكام النظام الموحد للحماية التأمينية لمواطني دول المجلس. وأشاد بجهود محاربة الفساد في الدول الأعضاء من خلال إدخال دليل لتعزيز النزاهة وشفافية العمل الحكومي.

إدانة العدوان الإسرائيلي في غزة

أدان المجلس الأعلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مبرزًا موقفه الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني. وطلب المجلس بأن يتم وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار المفروض على غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.

كما أكد على مسؤولية إسرائيل عن انتهاكاتها المروعة للمدنيين، معتبراً ذلك جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي، ورحّب بقرار محكمة الجنايات الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024.

دعوة للتحقيق الدولي

دعا المجلس الأعلى إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة في غزة، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمنع هذه الجرائم. كما أدان تدمير البنية الأساسية والاعتداءات على قوافل المساعدات الإنسانية.

ترحيب بالقمة العربية الإسلامية

رحب المجلس بنتائج القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض، والتي تسعى لتوحيد الجهود لوقف الحرب في غزة. وأشاد بجهود قطر في الوساطة لتسهيل وصول المساعدات، وأكد ضرورة استفادة المدنيين من جميع هذه الجهود.

مسؤولية المجتمع الدولي

طالب المجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بالتصعيد في غزة وعودة المدنيين إلى ديارهم، معربًا عن أسفه لعدم تجاوب المجلس في اتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الصدد.

حماية حقوق الفلسطينيين

رحب المجلس بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وأشاد بالدول التي تسهم في فرض قيود على الدعم للسلطات الإسرائيلية، بما في ذلك تصريحات زعماء من دول أخرى تطالب بالكف عن تسليم الأسلحة لها.

التأكيد على أهمية المساءلة

دعا المجلس الأعلى مجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات ملزمة لضمان وقف إطلاق النار وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا الحاجة إلى إدخال مساعدات إنسانية بشكل سريع وفعال في غزة.

الإغاثة الإنسانية وإعادة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة

أشاد المجلس الأعلى بمخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي تم تنظيمه في الأردن بالتعاون مع مصر والأمم المتحدة. كما أثنى على الجهود التي بذلتها دول مجلس التعاون والدول العربية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة من هذه الدول للشعب الفلسطيني، والتي تأتي ضمن حملات شعبية لإغاثة المواطنين المحاصرين.

مؤتمر دولي للسلام

أكد المجلس الأعلى على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا جميع الدول لاستكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ خطوات جماعية فورية لتحقيق تسوية دائمة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. كما شدد على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لحل الصراع وتهيئة الظروف للإيفاء بحقوق الشعب الفلسطيني.

كما نوه المجلس بالأهمية الكبيرة للمبادرات التي أطلقها الملك البحريني حمد بن عيسى في القمة العربية الأخيرة، والتي دعا من خلالها لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة وآمنة ذات سيادة، و دعم جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى دعم قبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة. كما أشار المجلس إلى أهمية نشر قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني.

دعم الجهود السعودية

عبر المجلس الأعلى عن دعمه للجهود التي تبذلها السعودية من خلال م Initiative التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي، لتحديد جدول زمني لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. ورحب بنتائج الاجتماع الأول للتحالف الذي عُقد في الرياض، والذي شهد مشاركة أكثر من 90 دولة ومنظمة دولية وإقليمية.

كما أبدى المجلس ترحيبه بالاجتماع الثاني الذي عقد في بروكسل، داعيًا جميع الدول المهتمة بالسلام إلى الانضمام إلى هذه المبادرة، وداعمًا المساعي السعودية والأوروبية والعربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

تثمين للجهود الخليجية والعربية

أكد المجلس الأعلى على ضرورة استمرار اللجنة الوزارية العربية الخاصة بدعم فلسطين، برئاسة البحرين، في العمل على المستوى الدولي لضمان اعتراف أكبر بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. كما أثنى على جهود الدول العربية للمصالحة الوطنية وتحقيق الوحدة الفلسطينية، ورحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على «إعلان بكين» الذي يهدف إلى إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.

ورحب أيضًا بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول عدم شرعية وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 والتبعات الناتجة عن الاحتلال. كما أشاد بالجهود التي بذلتها دول مجلس التعاون في الدفاع عن موقف فلسطين أمام محكمة العدل الدولية.

وأدان المجلس الأعلى الحملة الموجهة ضد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حيث أعرب عن دعمه له ولجهوده الحثيثة في تعزيز الحوار والدعوة للسلم والأمن على الصعيدين الدولي والإقليمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. كما رحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار «إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، وأثنى على قرار الجمعية بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

**دعوة مجلس الأمن لإعطاء فلسطين عضوية كاملة**

طالب المجلس الأعلى في اجتماع له، مجلس الأمن الدولي بسرعة إصدار قرار يمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

**تحرك المجتمع الدولي لحماية القدس**

دعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في القدس، وطرد الفلسطينيين من منازلهم. وأشار إلى محاولات تغيير الطابع القانوني والتاريخي للمدينة، بما فيها التركيبة السكانية والترتيبات المتعلقة بالأماكن المقدسة الإسلامية، محذراً من الانتهاكات الإسرائيلية في هذا الخصوص، والتي تتعارض مع القانون الدولي والقرارات المعنية. وشدد على ضرورة احترام مبدأ عدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب.

**رفض الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية**

أدان المجلس مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء حوالي 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، واستمرار عملية طرد الفلسطينيين من أراضيهم. وأعرب عن رفضه لأي تقارب نحو ضم المستوطنات إلى إسرائيل، مؤكداً أن ذلك يعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

**دعم وكالة “الأونروا” وحماية حقوق اللاجئين**

رحب المجلس بإنجازات لجنة مستقلة حول أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد على أهميتها في دعم الشعب الفلسطيني. دعا المجلس المجتمع الدولي لزيادة الدعم للوكالة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون. كما أدان إقرار الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يحظر أنشطة “الأونروا” في الأراضي المحتلة.

**تأكيد على السيادة الإماراتية**

جدد المجلس مواقفه الثابتة بشأن احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وأكد على حق السيادة الإماراتية على هذه الجزر. وطالب إيران بوقف الأنشطة الاستفزازية والتصعيدية، بما في ذلك بناء منشآت سكنية غير شرعية في الجزر المحتلة.

**إدانة المناورات العسكرية الإيرانية**

أدان المجلس الأعلى المناورات العسكرية الإيرانية التي تشمل الجزر الإماراتية، مشيراً إلى أنها تعتبر انتهاكاً لسيادة الإمارات ولا تساهم في بناء الثقة في المنطقة. وشدد على أهمية احترام سيادة الإمارات العربية المتحدة والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

أوضح أن حقل الدرة بالكامل يقع ضمن المياه الإقليمية لدولة الكويت، مشيرًا إلى أن ملكية الموارد الطبيعية في المنطقة المقسومة المحاذية للحدود المشتركة بين السعودية والكويت، بما في ذلك حقل الدرة، تعود بشكل مشترك للسعودية والكويت فقط. ووفقًا للقانون الدولي والاتفاقيات المعمول بها بين الدولتين، يمتلكان الحق الكامل لاستغلال الثروات الطبيعية في هذه المنطقة. وأكد المجلس رفضه التام لأي ادعاءات من قبل أطراف أخرى بشأن حقوقهم في هذا الحقل أو المنطقة المحاذية لها.

مكافحة الإرهاب

أكد المجلس الأعلى على مواقفه الثابتة تجاه مكافحة الإرهاب والتطرف، مهما كان مصدرها، ورفض جميع أشكالها وأسبابها. وشدد على ضرورة تجفيف مصادر تمويل الإرهاب ودعم الجهود الدولية لمكافحته، مشيراً إلى أهمية التسامح والتعايش بين الشعوب كقيم أساسية تدعم مجتمعات دول المجلس.

كما أدان المجلس جميع الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء والتعدي على المدنيين ومنشآتهم، مثل المدارس ودور العبادة. وأبرز أهمية التنسيق المشترك بين الدول لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تزعزع الأمن.

دعا المجلس إلى تعزيز ثقافة الحوار والاحترام بين الشعوب، ورفض أي محاولات لنشر الكراهية والتطرف، مشددًا على أهمية العمل الدولية لتعزيز هذه القيم ونشر ثقافة التسامح.

وأدان التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين، مطالبًا المجتمع الدولي بالتصدّي لجميع مظاهر الكراهية والتعصب. كما أعرب عن قلقه من زيادة الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها المدنيون في باكستان.

وفي ظل استمرار الدعم الأجنبي للجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، أكد المجلس على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لمكافحة الإرهاب والتطرف. وناشد دول المجلس تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى لمواجهة هذه الظواهر السلبية.

إيران

أكد المجلس الأعلى على مواقفه الثابتة تجاه العلاقات مع إيران، مُشددًا على أهمية التزامها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول. وهنّأ الدكتور مسعود بزازكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية، معربًا عن قلقه من التصعيد العسكري وتأثيره على الأمن الإقليمي.

عبر المجلس عن قلقه من تطورات البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أهمية الإسراع في التفاهم حوله للحفاظ على أمن المنطقة. كما شدد على ضرورة التزام إيران بعدم تجاوز نسب تخصيب اليورانيوم المخصصة للاستخدامات السلمية.

دعم مجلس القيادة اليمني

أعلن المجلس الأعلى عن دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، وضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن من خلال الحلول السياسية. ورحّب بدعم السعودية وسلطنة عمان للجهود السياسية في اليمن.

جدّد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة في الإسهام في حل الأزمة اليمنية، مُشيدًا بتجديد الهدنة الإنسانية. ودعا الأطراف اليمنية للتفاعل بالإيجابية مع جهود السلام وتحسين الظروف المعيشية.

كما أبدى قلقه إزاء التطورات في البحر الأحمر وخليج عدن، مع ضرورة احترام حقوق الملاحة البحرية. وأدان التدخلات الأجنبية ودعمها للميليشيات.

ورحّب المجلس بنتائج اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية في اليمن، مؤكدًا على أهمية دعم المشاريع والتنمية لخدمة الشعب اليمني.

**إيران وتسوية الخلافات مع دول المجلس**

أشاد المجلس الأعلى بدعم السعودية لليمن من خلال إيداع الدفعة الثالثة من مساعدة معالجة عجز الموازنة بقيمة 250 مليون دولار، ضمن دعم إجمالي يبلغ 1.2 مليار دولار. كما أشادت الإمارات بتقديمها التمويل لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في مديرية البريقة بعدن.

**تطورات الدعم الإنساني والاقتصادي في اليمن**

كما هنأ المجلس الأعلى بوصول الباخرة “PS DREAM” إلى ميناء الزيت بعدن محملة بـ 42 ألف طن من الديزل، وذلك بموافقة حكومة الكويت على تقديم الدعم للحكومة اليمنية في قطاع النقل الجوي عبر تزويدها بثلاث طائرات ومحركين. كما تم الإشادة بالجهود الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة التي قدمت دعمًا إنسانيًا وتنمويًا كبيرًا لليمن.

**دعوة للإفراج عن المحتجزين**

دعا المجلس الأعلى الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من الموظفين العاملين في الأمم المتحدة، والسفارة الأمريكية، والمنظمات الدولية، معتبرًا ذلك خرقًا للقانون الدولي.

**استقرار العراق والتعاون الثنائي**

أكد المجلس الأعلى على دعم أمن واستقرار العراق، مشددًا على ضرورة الحفاظ على سيادة العراق ووحدته الوطنية، وحث جميع الدول على الوقوف ضد الجماعات الإرهابية. كما أعرب المجلس عن دعمه لمشروع الربط الكهربائي بين العراق ودول المجلس.

**الملف السوري والموقف الثابت**

شدد المجلس على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا واحترام سيادتها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية. وأكد دعمه لجهود الأمم المتحدة الخاصة بالتوصل إلى حل سياسي وفقًا للقرارات الدولية، مع إدانته للهجمات الإسرائيلية على سوريا.

**الأوضاع في لبنان**

رحب المجلس الأعلى باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوماً، آملاً أن يسهم في حل النزاع هناك. وأدان الاعتداءات الإسرائيلية ودعا إلى دعم اللبنانيين في استعادة أمنهم واستقرارهم، مع التأكيد على أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد.### مخاطر المخدرات والأنشطة الإجرامية

أكد المجلس الأعلى على ضرورة مواجهة المخدرات وغيرها من الأنشطة الإجرامية التي تهدد أمان واستقرار المنطقة. وشدد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 لضمان الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، مع ضرورة احترام سيادته وسلامة أراضيه، داعيًا الحكومة اللبنانية لبسط سلطتها على كافة أراضي البلاد وفقًا لقرارات مجلس الأمن واتفاق الطائف.

### دعم جهود الانتخابات والإصلاحات في لبنان

كما دعم المجلس الأعلى الجهود التي تبذلها المجموعة الخماسية بشأن لبنان، والتي تركز على تسريع الانتخابات الرئاسية وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. وأشاد بالجهود المبذولة لاستعادة الثقة بين لبنان ودول مجلس التعاون، وتأكيد دور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في الحفاظ على أمن البلاد.

### نتائج المؤتمر الدولي لدعم لبنان

رحب المجلس بنتائج المؤتمر الدولي الذي عقد في باريس في 24 أكتوبر 2024 لدعم سيادة لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية مساعدة لبنان في مواجهة أزمته الإنسانية الحالية وتحقيق حلول دبلوماسية مستدامة.

### المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني

أشار المجلس الأعلى أيضًا إلى المساعدات المقدمة من دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب اللبناني.

### التأكيد على سيادة السودان

أكد المجلس الأعلى على أهمية الحفاظ على سيادة وأمن السودان، ودعم الحكومة السودانية في مجابهة الأزمات الحالية. كما دعا إلى ضرورة تعزيز الحوار والعودة إلى العملية السياسية لضمان استقرار البلاد.

### دعوة إلى إنهاء الصراع في السودان

حثّ المجلس جميع الأطراف المعنية في السودان على الالتزام بإنهاء الصراع وفقًا لما تم الاتفاق عليه في “إعلان جدة”، مشددًا على أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.

### دعم الحل السياسي في ليبيا

جدد المجلس الأعلى دعمه لجهود الحل السياسي الليبي، مؤكدًا على عدم التدخل في شؤون ليبيا الداخلية. ورحب بقرار مجلس الأمن بتمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا حتى يناير 2025.

### أهمية الشراكة مع المغرب

شدد المجلس الأعلى على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمغرب، مع التأكيد على دعم السيادة المغربية على الصحراء.

### استعادة أمن أفغانستان

أشار المجلس إلى ضرورة استعادة الأمن في أفغانستان، مؤكدًا على حقوق المرأة وحماية الأقليات. كما أعرب عن تضامنه مع الشعب الأفغاني في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن.

### دعم الصومال في تعزيز استقراره

وأكد المجلس الأعلى وقوفه إلى جانب الصومال لدعمه في تحقيق الأمن والاستقرار. ورحب بتحويل بعثة الأمم المتحدة إلى بعثة مؤقتة لدعم الحكومة الصومالية في إدارة الأمن.

### موقف مجلس التعاون من الأزمة الروسية الأوكرانية

أوضح المجلس موقفه الثابت من الأزمة الروسية الأوكرانية، مشددًا على الالتزام بمبادئ القانون الدولي والاحترام الكامل لسيادة الدول، ودعم جهود الوساطة والمبادرات الرامية إلى إيجاد حل سياسي.### دعم جهود السلام في أوكرانيا

أعرب المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون عن دعمه للجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى حل الأزمة في أوكرانيا. حيث شملت هذه الجهود اجتماعات مستشاري الأمن الوطني التي أقيمت في كل من جدة وكوبنهاغن والدوحة.

كما أبدى المجلس تقديره لنجاح الوساطة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا، وأشاد بمساهمات السعودية في الإفراج عن المحتجزين وتبادل الأسرى بين البلدين. كما نوه بنجاح الوساطة القطرية في لم شمل الأطفال الأوكرانيين والروس مع أسرهم، مما يعكس التزام المجلس بالمبادئ الإنسانية ودعم السلام والاستقرار.

### المساعدات الإنسانية والأمن الغذائي

أشار المجلس إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها دول مجلس التعاون إلى أوكرانيا، مؤكداً على أهمية استمرار الدعم لتسهيل تصدير الحبوب والمواد الغذائية، بهدف تعزيز الأمن الغذائي للدول المتضررة.

### تعزيز الشراكات الاستراتيجية

أشاد المجلس بمخرجات القمة المشتركة الأولى بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي التي عُقدت في بروكسل، مؤكدًا على أهمية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة بسرعة. كما تم تناول مخرجات اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين المجلس وبعض الدول والمجموعات الدولية، مما يعزز التعاون ويساعد في تحقيق الأهداف السياسية والتنموية للمجلس.

### التعاون العسكري والأمني

أقر المجلس التوصيات التي قدمها مجلس الدفاع المشترك بشأن تعزيز العمل العسكري المشترك، وأثنى على الجهود التي بذلت خلال العام في إجراء تمارين عسكرية مشتركة. أيضًا، تم تعيين اللواء الركن عبد العزيز البلوي قائدًا للقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، متمنياً له النجاح في مهمته.

### التوجه نحو تحول الطاقة

أكد المجلس أهمية تعزيز جهود دول المجلس في مواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي، وشدد على ضرورة تعديل السياسات للتركيز على النقل السلس للطاقة. كما نوه بأهمية الابتكار في إدارة الانبعاثات والتعاون بين الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

### المبادرات الزراعية والأمن الغذائي

أشاد المجلس الأعلى بالمبادرات التي أطلقتها الإمارات لتعزيز الغطاء النباتي وزيادة الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026. كما قدّم المجلس التهاني لقطر على نجاحها في استضافة معرض “إكسبو 2023 الدوحة للبستنة”، مما يُعزز من جهود الحفاظ على البيئة.


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version