تصدر ليفربول
ورغم تفوق ليفربول شبه الكامل في مواجهة ضيفه برايتون، عانى لهزيمة أبناء المدرب الإيطالي دي زيربي ولكن كان واضحًا استعداد لاعبي ليفربول لبذل قصارى جهدهم في المباراة لمنح مدربهم يورغن كلوب أفضل إختتام لحقبته في قيادة الفريق.
وشهدت تصدر ليفربول كل ما يمكنه كلوب، الضغط العالي والقرارات السريعة ومهارات المهاجمين ليقلب الفريق تأخره بهدف للفوز 2-1.
وبهذا الفوز تقدم ليفربول، في الصدارة بفارق نقطتين عن “المدفعجية” حامل المركز الثاني و3 نقاط عن المدينة في المركز الثالث، وتوحي الرغبة الكبيرة التي أظهرها اللاعبون أنه سيكون منافسًا شرسًا في السباق على اللقب.
حسب التوجه
ونال أرسنال بقيادة المدرب ميكل أرتيتا، الإشادة بفضل أدائه الناعم وقدرته على هز الشباك هذا الموسم حيث سجل 33 هدفًا في 8 انتصارات متتالية بالبطولة قبل مواجهة مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد أمس الأحد.
لكن أمام الفريق الذي يديره مدربه السابق وصديقه بيب غوارديولا، قدم أرتيتا أداء دفاعيًا لا يُشوبه شائبة في التعادل السلبي ليظهر أن قدراته الدفاعية لا تقل قيمة عن ترسانته الهجومية. وقد يكون لهذا أهمية كبرى في آخر 9 مواجهات بالبطولة.
واحتاط أرسنال من خطورة هجوم السيتي، بقيادة إيرلينغ هالاند، ليكتفي حامل اللقب بتسديدة واحدة على المرمى، وهو أمر نادر الحدوث على ملعب الاتحاد. في الواقع، هذه أول مباراة يُخيب فيها صاحب الأرض في التسجيل على ملعبه منذ عامين ونصف.
يونايتد والاستفسارات
وجاء التوقف الدولي في توقيت سيّء بالنسبة لمانشستر يونايتد الذي كانت معنوياته مرتفعة بعد الفوز المندفع 4-3 على غريمه ليفربول في كأس الاتحاد.
ورغم أن التوقف الدولي قد يفسر تراجع الزخم، فإنه ليس مبرّرًا لأداء يونايتد المتواضع أمام مضيفه برنتفورد.
وسنحت لبرنتفورد فرص للتقدم في النتيجة في الشوط الأول، لكن غابت دقة اللمسة الأخيرة عن محاولاته التي بلغت 31، ليسمح ليُونايتد بالخروج بنقطة غير مستحقة.
وتجنب إيريك تن هاغ الإجابة على سؤال بشأن كيفية تفكير يونايتد في المنافسة على الألقاب إذا تفوق عليه خصم يحارب لتجنب الهبوط من الليغا الأولى.وإذا لم يُجِب تن هاغ على أسئلة الصحفيين، فإن المالك الشريك للنادي، جيم راتكليف، يتوق للحصول على إجابات.
استياء بوتشيتينو
وظهر المدرب الأرجنتيني، ماوريسيو بوتشيتينو، محبطًا بعد تعادل فريقه على أرضه بهدفين مقابل هدفين مع 10 لاعبين من بيرنلي خلال يوم السبت الماضي، مما جعل فريقه يحتل المركز الـ11 في الدوري الإنجليزي، مما يثير شكوكًا حول مستقبل المدرب الأرجنتيني مع تشيلسي.
وعقب أحدث إخفاقات “البلوز”، الذي يُعاني للموسم الثاني على التوالي على الرغم من الإنفاق الكبير الذي قام به لاقتناء اللاعبين، صرح بأن “نحتاج إلى تشكيل فريق موحد، نحتاج إلى تعزيز التواصل بيننا، ونريد أن نكون أكثر تنافسية”.
وأوضح المدرب أن أولويته تكمن في تعزيز الرغبة الشديدة في استعادة الكرة بسرعة بين لاعبيه قبل مواجهة مانشستر يونايتد في الخميس القادم.