في موقف مثير، أطلق عضو الكنيست أفيحاي بوروان، وهو من حزب «الليكود» الحاكم، عريضة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تطالب بتنفيذ «خطة الجنرالات» التي تهدف إلى ترحيل سكان قطاع غزة. ويعتقد بوروان أن هذه المبادرة ستعزز سياسة الحزب تجاه غزة وتساعد نتنياهو في مواجهة الضغوط الدولية.
استعدادات لإطلاق خطة ترحيل سكان غزة
عبر بوروان، الذي يمتلك خلفية قانونية وصحفية ويقود حملات استيطانية في الضفة الغربية، عن ثقته في أن ثلثي أعضاء الكنيست سيدعمون هذه العريضة. واعتبر أن تأخير صفقة اختطاف جديدة يعكس عدم ضغط مناسب على حماس، داعيًا إلى تطبيق الخطة فورًا.
تفاصيل «خطة الجنرالات»
في الأسابيع الأخيرة، تم إعداد «خطة الجنرالات» التي اقترحها الجنرال غيورا آيلاند، والذي يُعتبر من الناقدين لقادة الجيش. وقد نُشرت تفاصيل هذه الخطة في 4 من الشهر الحالي، وتتضمن اقتراحًا لنقل الفلسطينيين في غزة إلى شمال سيناء المصرية. ويدعم هذا الاقتراح مجموعة من الجنرالات المعروفين بأنهم من يمين السياسة الإسرائيلية.
تشير الخطة إلى أنه يجب تغيير مسار الحرب الحالي، مستعرضة فكرة إنشاء «منطقة عسكرية مغلقة» في شمال القطاع وفرض الحصار العسكري بعد ترحيل السكان. وأكدت الخطة أن تهجير السكان هو الخيار الجيد لتحقيق النصر على حماس.
تحويل الشمال إلى «منطقة عسكرية مغلقة»
تقترح الخطة أيضًا تحويل المنطقة شمال «محور نتسريم» إلى «منطقة عسكرية مغلقة» مما يجبر 300 إلى 400 ألف فلسطيني على النزوح خلال أسبوع. ويدعي واضعو الخطة أنها تتماشى مع القوانين الدولية بتوفير فرصة للسكان للنزوح قبل فرض الحصار. وتم عرض هذه الخطة على أعضاء «الكابينيت» مؤخرًا، مع أمل أن تأمر القيادة السياسية القيادة العسكرية بتفيذها سريعًا.
النقاشات حول تنفيذ الخطة تشمل امتدادها إلى مناطق أخرى مثل رفح، حيث يرى القائمون عليها أنها الوسيلة الأفضل لمواجهة حماس وتحرير المخطوفين. وقد أكد الضباط في هذا السياق أن الوقت قد حان لتنفيذها.
وأشارت صحيفة «معاريف» إلى أن العريضة التي جُمعت تهدف إلى إصدار قرار من «الكابينيت» حول هذه المسألة، وتأمل في أن تتخذ القيادة السياسية خطوة فعالة بشأن تنفيذ الخطة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}