## استقالات في الإدارة الأميركية احتجاجاً على سياسة بايدن في غزة
استقال أكثر من 10 مسؤولين في الإدارة الأميركية بسبب دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل أثناء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 14 شهراً. وقد اتهم بعض هؤلاء المسؤولين بايدن بالتغاضي عن الفظائع التي تجري في القطاع الفلسطيني.
### رد فعل إدارة بايدن
تدافع إدارة بايدن عن سياستها، مشيرةً إلى الانتقادات التي وجهتها بشأن سقوط الضحايا المدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية. وفقًا للمسؤولين في قطاع الصحة في غزة، قُتل نحو 45 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي، في حين يعاني الكثير من السكان من الجوع.
*بايدن يصافح نتنياهو خلال لقاء بالبيت الأبيض في 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)*
### الهجوم الإسرائيلي على غزة
بدأت إسرائيل هجومها على غزة بعد تنفيذ مسلحين من حركة حماس هجومًا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.
### قائمة المسؤولين المستقيلين
لم تقدم الحكومة الأميركية تعليقات على كل استقالة على حدة، لكنها رحبت بالأجواء المعارضة. وفيما يلي قائمة ببعض المسؤولين الذين استقالوا:
– **مايك كيسي:** استقال من منصب نائب المستشار السياسي لشؤون غزة في يوليو، وعبر عن إحباطه من الفظائع بحق الأطفال في غزة.
– **مريم حسنين:** استقالت من منصبها في وزارة الداخلية في يونيو، حيث انتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها تسهم في إبادة جماعية للعرب والمسلمين.
– **محمد أبو هاشم:** أنهى مسيرته في سلاح الجو الأميركي بعد فقدان أقاربه في الحرب في غزة.
– **رايلي ليفرمور:** ترك منصبه كمهندس في سلاح الجو، مؤكدًا أنه لا يريد المساهمة في أي أمر يمكن أن يُستخدم لقتل الأبرياء.
– **ستايسي جيلبرت:** استقالت من مكتب الهجرة بوزارة الخارجية، مبررة ذلك بتقارير تضليلية حول المساعدات التي تصل غزة.
– **ألكسندر سميث:** استقال من وكالة التنمية الدولية بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض يتعلق بوفيات الأمهات والأطفال.
– **ليلى غرينبيرغ كول:** كانت أول شخصية يهودية تستقيل في مايو بعد عملها مع وزارة الداخلية، حيث رفضت دعم ما يحدث في غزة.
– **آنا ديل كاستيلو:** استقالت في أبريل، حيث كانت أول مسؤولة معروفة تترك الإدارة بسبب السياسة المتعلقة بغزة.
– **هالة راريت:** تركت منصبها في أبريل احتجاجًا على سياسة الولايات المتحدة في غزة.
– **أنيل شيلين:** استقالت من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في مارس، مشيرةً إلى عدم قدرتها على دعم حكومة تتساهل مع الفظائع.
– **طارق حبش:** استقال من وزارة التعليم في يناير، مدعيًا أن الإدارة “تتعامى” عن الفظائع.
– **هاريسون مان:** ضابط في الجيش، استقال بسبب السياسة في غزة.
– **جوش بول:** غادر منصبه في أكتوبر، معبرًا عن رفضه للدعم الأعمى لإسرائيل.
*الإسرائيليون والأميركيون يواجهون تحديات سياسية كبيرة في الشرق الأوسط.*
