المسلحون الفلسطينيون يعلنون مسؤوليتهم عن تفجير تل أبيب الذي أسفر عن إصابة واحدة

By العربية الآن



فشل هجوم بالقنابل في تل أبيب

القدس (AP) – أعلنت حماس و مجموعة فلسطينية مسلحة أخرى عن مسؤوليتهما يوم الإثنين عن هجوم بالقنابل يبدو أنه فشل في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل المهاجم وإصابة أحد المارة.

تفاصيل الانفجار وتوقيته

وقع الانفجار في وقت متأخر من ليلة الأحد أثناء عمل الوسطاء على صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس في غزة. وقد بدا أن القنبلة انفجرت قبل الوقت المحدد، ولم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري أو زرع المتفجرات ثم تفجيرها عن بُعد.

أوضح قائد شرطة المنطقة في تل أبيب، نائب المفوض بيرتس عمار، للصحفيين أن الانفجار وقع على بعد عدة أمتار عن معبد مليء بالناس خلال صلاة المساء. وأشار عمار إلى أن انفجار القنبلة في الشارع قبل الوقت المحدد ساعد في تفادي "كارثة حقيقية" كان يمكن أن تتسبب في العديد من الضحايا وتحدث أضراراً جسيمة.

تحقيقات الشرطة

بينما صرح عمار بأن المشتبه به، الذي تم تصويره في تسجيلات أمنية وهو يسير في الشارع مرتديًا حقيبة ظهر كبيرة، ليس معروفًا سابقًا للشرطة، فإنهم يعملون على تحديد أصل هذا الشخص وما إذا كان قد تلقى أي دعم إضافي.

رد فعل حماس على الهجوم

وذكرت الشرطة الإسرائيلية و جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت" في بيان مشترك أن الانفجار كان هجومًا يتضمن "متفجرات قوية". في بيان يوم الإثنين، أكدت حماس أنها ومجموعة الجهاد الإسلامي الفلسطيني الأصغر مسؤولتان عن الانفجار وهددت بالاستمرار في الهجمات "طالما استمرت مجازر الاحتلال، وتهجير المدنيين، واستمرار سياسة الاغتيالات".

أثر الهجمات السابقة

يبدو أن البيان يشير إلى الضربات الأخيرة المنسوبة إلى إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل مقاتلين كبار، فضلاً عن الحرب في غزة التي أشعلها هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

لقد نفذ المقاتلون الفلسطينيون العديد من عمليات التفجير الانتحارية في إسرائيل خلال التسعينيات وأوائل الألفينات، مما أسفر عن مقتل المئات في الحافلات والمطاعم والأماكن العامة الأخرى، مما أدى إلى غارات إسرائيلية انتقامية. ومع ذلك، تخلت حماس ومجموعات أخرى عن هذه التكتيكات منذ ذلك الحين، وبدلاً من ذلك لجأت إلى إطلاق النار والطعن ودهس السيارات وإطلاق الصواريخ من غزة.

تابع تغطية AP للحرب

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version