المصارف الصينية تُسَجل تراجُعا في القروض المتعثرة

By العربية الآن



المصارف الصينية تُسَجل تراجُعا في القروض المتعثرة

عملات يوان صينية مئة تظهر في جهاز للعدد أثناء عدّ أحد الموظفين في فرع مصرف تجاري في بكين، الصين، في هذه الصورة الفوتوغرافية المؤرشفة في 30 مارس 2016. رويترز/كيم كيونغ هون/ملفات
القروض المتعثرة تراجعت في المصارف الصينية نتيجة خفض الفائدة (رويترز)

ذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أن الشركات في الصين حصلت على قروض بأسعار أقل في شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث تحرّك البنك المركزي بانتظام لتخفيض أسعار الاقتراض لدعم الاقتصاد الفعلي.

وأشار البنك في تقرير السياسة النقدية بالصين للربع الثاني من هذا العام الذي صدر السبت، إلى أن متوسط النسبة المئوية لقروض الشركات الجديدة بلغ 3.63%، بانخفاض نسبته 0.32% على أساس سنوي.

النسبة المتوسطة للفائدة

بلغ متوسط الربح الشهري لكافة القروض الحديثة 3.68٪ في شهر يونيو/حزيران الماضي، وهذا بانخفاض 0.51٪ عن الفترة نفسها من العام الماضي وتبقى في أدنى مستوى تاريخي، وفقًا للتقرير الذي نُقل جزءًا منه من وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).

في السياق نفسه، أعلنت البيانات الرسمية التي أصدرتها الهيئة الوطنية للرقابة المالية يوم الجمعة الماضي أن نسبة القروض المتأخرة للبنوك التجارية الصينية تراجعت إلى 1.56٪ في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، على خلاف 1.59٪ في نهاية شهر مارس/آذار السابق.

الصين خفضت الفائدة لإنعاش اقتصادها (رويترز)

القروض المتأخرة

وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي الديون المتأخرة وصل إلى 3.3 تريليونات يوان (461.9 مليار دولار) في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، مسجلاً انخفاضاً بقيمة 27.2 مليار يوان (3.8 مليارات دولار) عن نهاية شهر مارس/آذار الماضي.

وذكرت الهيئة أن إجمالي القروض المستوفاة في البنوك التجارية بلغ 210.8 تريليونات يوان (29.41 تريليون دولار) في نهاية الربع الثاني من العام الحالي، مما يدل على الحفاظ العام لهذه المؤسسات المالية على جودة الأصول الائتمانية.

وأوضحت الهيئة للرقابة المالية أن إجمالي مخصصات الخسائر المتوقعة من القروض زاد بواقع 104 مليارات يوان (14.5 مليار دولار) في الربع الثاني من العام الحالي ليصل إلى 7 تريليونات يوان (976.74 مليار دولار) في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، مقدمة دليلاً على قدرة البنوك التجارية في التعامل مع المخاطر.

المصدر : وكالات



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version