منع المياه عن المستشفى
حرم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مستشفى جنين الحكومي من المياه، مما يزيد من المخاوف حول إمكانية توقف قسم غسيل الكلى بسبب العمليات العسكرية المتواصلة في جنين. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن قوات الاحتلال منعت وصول صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني إلى المستشفى.
وفي هذا السياق، صرح ضرغام زكارنة، مدير مركز الدفاع المدني في جنين، بأن “الجيش المتمركز أمام بوابة المستشفى يمنع طواقم الدفاع من نقل المياه”. وأوضح أن “قسم غسيل الكلى يتطلب 100 متر مكعب من المياه يومياً.” وطالب وسام بكر، مدير المستشفى، بتحذيرات من “إمكانية توقف خدمات غسيل الكلى إذا استمر الاحتلال في منع دخول المياه.” ويعاني المستشفى، للعديد من الأيام، من نقص حاد في المياه نتيجة تدمير خط المياه الرئيسي بسبب العدوان.
عملية عسكرية واسعة
وفي وقت سابق من نفس اليوم، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتقارير عن وجود إصابات في حارة الدمج بجنين، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم من الوصول إلى المنطقة ولا تُجري التنسيق اللازم لإخلاء الجرحى. كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارة إسعاف تابعة للجمعية رغم وجود تنسيق مسبق لدخولها إلى مخيم جنين.
واستشهد الفلسطينيون، خلال عمليات الجيش الإسرائيلي، حيث أدت عملية عسكرية شاملة انطلقت فجر الأربعاء الماضي إلى استشهاد 20 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة. وتستمر العمليات في جنين، حيث عزز الجيش الإسرائيلي قواته بآليات مدرعة وسلاح الجو، مما أوقع ضحايا وأضرار كبيرة في المنطقة.
ووفقاً لوكالة الأنباء “وفا”، فإن الاعتداءات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد 675 فلسطينياً بالإضافة إلى أكثر من 5600 جريح، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة مع تصاعد العنف من المستوطنين.
