### مطالبات بزيادة الدعم لأوكرانيا
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في تصريحات له يوم الأربعاء، إلى ضرورة توفير الدول الأعضاء للدعم الكافي لأوكرانيا من أجل “تغيير مسار” الحرب، خاصة مع تحقيق القوات الروسية مكاسب جديدة على الجبهة. وأكد روته بعد اجتماع مع وزراء خارجية الحلف: “يجب أن نقدم لهذا البلد ما يحتاجه من أسلحة لكي نتمكن من تغيير مجرى هذه الحرب بشكل نهائي”.
### توتر بين الناتو وروسيا
نوّه روته بأن الصين وروسيا تسعيان لزعزعة استقرار الحلف عبر أعمال التخريب والجرائم السيبرانية. كما أضاف أن تصاعد العدوان الروسي على الدول الأعضاء يتطلب تعزيز تنسيق المعلومات الاستخبارية للحماية من الهجمات على البنية التحتية الحيوية.
### توافق أوروبي حول حماية أوكرانيا
من جهته، صرح جابريليوس لاندسبيرجيس، وزير الخارجية الليتواني، بأنه ينبغي لأعضاء الناتو تقديم ضمانات لتحقيق السلام في أوكرانيا. وأشار إلى أن “أفضل طريقة لضمان الأمان تكمن في المادة الخامسة من ميثاق الحلف”، مؤكدًا أن الحل سيكون في ساحة المعركة، محذرًا من أي تهاون تجاه دعم أوكرانيا.
### قلق من هجمات سيبرانية
كما أشار وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، إلى تسجيل 500 حالة مثيرة للشك في أوروبا خلال العام 2024، منها نحو 100 حالة تعود لروسيا، مما يبرز حاجة الحلف لإرسال رسالة قوية لموسكو بعدم التهاون مع مثل هذه الأنشطة.
### تهديدات مستمرة من روسيا والصين
وحذر مسؤول رفيع في الناتو من احتمال حدوث أعمال تخريبية جديدة، مشيرًا إلى استعداد روسيا بشكل خاص للإضرار بالبنية التحتية لدول الحلف. كما أوضح أن الصين تسعى لتنفيذ برامج خبيثة لأغراض التجسس والتخريب خصوصًا في الظروف المعقدة.
### أمثلة على الهجمات السيبرانية
أعطى المسؤول مثالًا على هجوم محتمل من إيران ضد ألبانيا، العضو في الناتو، والذي أسفر عن تعطيل نظام التحكم على الحدود، مما يدل على خطورة التهديدات الموجهة للأمن السيبراني في المنطقة.
