<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5064697″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-09/795757.jpeg” data-title=”النازحون اللبنانيون… أعباء الأمان والإيجارات المرتفعة” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5064697-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%87%D8%B8%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81″ id=”article_node_id” data-value=”5064697″ data-publicationdate=”2024-09-25T17:19:05+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5064697-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%87%D8%B8%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81″>
أعربت اللبنانية أسمهان شقير عن الصعوبات التي واجهتها في العثور على غرفة آمنة لعائلة زوجها النازحة من كفرمان في جنوب لبنان، حيث كانت تعاني من ارتفاع تكاليف الإيجار.
نزوح متزايد تحت ضغط القصف
تروي أسمهان، المقيمة في قطر، كيف عانت عائلة زوجها خلال يوم الاثنين الماضي، بينما كان القصف الإسرائيلي يتصاعد على جنوب لبنان. وبلغت بدل الإيجار في بعض الأحيان 3000 دولار شهرياً، مما زاد من معاناتهم.
ووفقًا لوزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، فقد بلغت أعداد النازحين في لبنان نحو نصف مليون شخص، مع خروج الغالبية العظمى من منازلهم دون تلقيهم أي وجهة للاجئين.
إيجارات هائلة في وقت الأزمات
تتحدث أسمهان عن جهودها للعثور على مكان مناسب لعائلة تتكون من ستة أفراد وطفلة رضيع وقالت: “كل ما كنا نريده هو بيت للإيجار”، لكنها واجهت مشكلة في أسعار الإيجارات المرتفعة.
وبدأت العائلة في البحث عن منزل في منطقة الجبل، لكن الأسعار كانت تصل إلى 2500 أو 3000 دولار، وتم إغلاق العديد من الشقق بشكل سريع بسبب الغرض ذاته.
طمع الملاك في الظروف الصعبة
سرد رئيس نقابة الوسطاء و المستشارين العقاريين، وليد موسى، أنه لا توجد فعلياً أي ضوابط قانونية تحدد أسعار الإيجارات، مما سمح للملاك بزيادة الإيجارات بحسب رغباتهم. ورغم أن هناك بعض ارتفاعات في الأسعار، إلا أن الوضع لا يزال غير مستقر.
تحديات النازحين والإيجار
يعيش العديد من النازحين تحت ضغط الإيجارات المرتفعة، حيث يعتبر أمجد، وهو مستأجر من منطقة معينة، أن الإيجار الذي يطلبه هو “مقبول” بالنسبة للأسر النازحة، ومع ذلك يظل عبء الإيجار قائماً.
مساعدة بلا استغلال
إلى جانب الملاك الذين يرفعون الإيجارات، هناك أيضاً من يسعى لمساعدة النازحين بشكل إنساني، كما فعلت منى التي فتحت منزل والدتها لاستقبال عائلة نازحة من الغازية.
وأشارت إلى أهمية مساعدة النازحين وتأمين مأوى لهم في هذه الأوقات العصيبة، لتكون تلك المبادرات شكلًا من أشكال التضامن الاجتماعي.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}