بعد تأخير دام نحو ثلاث ساعات، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ رسمياً، وذلك بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية تسلمها أسماء ثلاث نساء سيتم الإفراج عنهن اليوم. هذه التطورات شجعت الآلاف من النازحين على العودة إلى منازلهم في غزة.
تفاصيل الإفراج عن المحتجزات
في بيان صدر عن أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تم الكشف عن أسماء الثلاث محتجزات الإسرائيليات اللاتي سيُفرج عنهن، وهن رومي جونين (24 عاماً) وإميلي دماري (28 عاماً) ودورون شطنبر خير (31 عاماً) اليوم الأحد.
على الجانب الإسرائيلي، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقق من تفاصيل قائمة المحتجزات. كما تم إخطار عائلات الرهائن بمصيرهن، حيث سينتظر الإفراج عنهن بعد الساعة الثانية مساء بتوقيت غرينتش.
سريان الهدنة وأحداث سابقة
يبدأ سريان وقف إطلاق النار من الساعة 11:15 صباحاً بالتوقيت المحلي (9:15 بتوقيت غرينتش)، مع الإشارة إلى أنه سيتم الإفراج عن أربع رهائن نساء أخريات خلال أسبوع.
في وقت سابق، أشار الجيش الإسرائيلي إلى استهدافه لأهداف في قطاع غزة قبل موعد وقف إطلاق النار المقرر، حيث أفادت المعلومات بوقوع 19 قتيلاً و36 مصاباً نتيجة القصف.
كما اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “حماس” بعدم الوفاء بالتزاماتها بتقديم قائمة أسماء الرهائن، مما أدى إلى تأخير سريان اتفاق وقف إطلاق النار. وفي تصريحات متلفزة، أكد أنه لن يتم استخدام وقف إطلاق النار إلا بعد استلام الأسماء المطلوبة.
التزام حركة حماس
إزاء الضغوط، أكدت “حماس” أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن التأخير في الإعلان عن أسماء الرهائن كان نتيجة أسباب فنية وميدانية. وأفادت التقارير بأن هناك اتصالات مستمرة مع الوسطاء القطريين والمصريين لضمان تنفيذ الاتفاق.
فيما تم التأكيد على أن أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين ستُطلق مقابل الإفراج عن الرهائن، حيث سيشمل ذلك الإفراج عن 33 رهينة مقابل 737 معتقلاً فلسطينياً.
المساعدات الإنسانية والمستقبل
وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم إسرائيل بإطلاق أكثر من 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى من الهدنة. الرئيس الأميركي جو بايدن أشار إلى أهمية زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي يواجه أزمات غذائية حادة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
