اليوم العالمي للصحة النفسية 2024: هل مهنك تتسبب لك بالأذى؟

By العربية الآن

اليوم العالمي للصحة النفسية 2024: هل تتسبب وظائفنا في الأذى النفسي؟

يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار “الصحة النفسية في مكان العمل”، وذلك باستخدام هاشتاغ #WorldMentalHealthDay.

تؤكد منظمة الصحة العالمية أن البيئات الصحية والآمنة في العمل تلعب دوراً محورياً في تعزيز الصحة النفسية. ومن ناحية أخرى، يمكن أن تشكل الظروف غير الصحية، مثل الوصم والتمييز والتعرض للمخاطر مثل التحرش وظروف العمل السيئة، تهديدات كبيرة للصحة النفسية ونوعية الحياة، مما يؤثر على إنتاجية الأفراد في أماكن عملهم.

وبما أن حوالي 60% من سكان العالم يعملون، فإن من الضروري اتخاذ خطوات فورية لإنشاء بيئات عمل تدعم وتحمي الصحة النفسية.

كيف تدعم صحتك النفسية في العمل؟

  • تعلم تقنيات التعامل مع الإجهاد النفسي.
  • كن واعياً للتغيرات في صحتك النفسية.
  • اطلب الدعم من أصدقاء موثوقين، أفراد الأسرة، زملاء العمل أو المتخصصين في الصحة.

كيف تتعامل مع الإجهاد النفسي؟

  • حدد وقتًا للشاشة وحدد راحة منها.
  • ابقَ على تواصل مع أفراد عائلتك وأصدقائك.
  • لا تتحمل أعباء فوق طاقتك في العمل.
  • خصص بعض الوقت لنفسك.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وشرب سوائل كافية.
  • مارس النشاط البدني بانتظام.
  • احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية على الرسائل التالية:

اليوم العالمي للصحة النفسية 2024: تأثير بيئة العمل على الصحة النفسية

يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار “الصحة النفسية في مكان العمل”، مستخدمًا هاشتاغ #WorldMentalHealthDay، وذلك وفقًا لمصدر منظمة الصحة العالمية.

أهمية بيئة العمل الصحية

  • توفر بيئة العمل الداعمة للصحة النفسية حوافز واستقرارًا، بينما يمكن أن تؤدي ظروف العمل السيئة إلى تدهور الصحة النفسية، مما يقلل من الرضا والإنتاجية.
  • العاملون معرضون لمخاطر متعددة تؤثر على صحتهم النفسية، مثل التمييز أو ظروف العمل السيئة أو قلة الاستقلالية، وغالبًا ما يكون ذوو الأجور المتدنية الأكثر عرضة لهذه المخاطر.
  • سوء الدعم للصحة النفسية قد يؤدي إلى تقليل الثقة بالنفس وتقليل الاستمتاع بالوظيفة والقدرة على العمل، مما يؤثر سلبًا على الأفراد وعائلاتهم.
  • تساهم مشاكل الصحة النفسية في تقليل الأداء وزيادة الغياب، كما تزيد من معدل تبديل الموظفين، حيث يصل الفقد الناتج عن الاكتئاب والقلق إلى نحو 12 مليار يوم عمل سنويًا، ما يكلف الاقتصاد العالمي تريليون دولار نتيجة الإنتاجية المهدرة.
  • يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وصمة اجتماعية تمنعهم من طلب المساعدة أو الاحتفاظ بوظائفهم. ويتعين على أرباب العمل التغلب على هذه الحواجز من خلال توفير التدريب والتوعية.
  • يجب على أرباب العمل تقديم ترتيبات تيسيرية للموظفين الذين يعانون من مشاكل نفسية، مثل ساعات العمل المرنة والاجتماعات الداعمة، مما يساعدهم على الاستمرار في المشاركة والإنتاج.
  • يتطلب الأمر تدريب المديرين على كيفية التعرف على ضغوط مكان العمل، حيث يمكن للمديرين المدربين بشكل جيد دعم فرقهم وتعزيز بيئة عمل صحية وداعمة.
  • يجب أن تتعاون الحكومات وأرباب العمل والمنظمات التمثيلية لتطوير سياسات تقي من مخاطر الصحة النفسية وتعزز الرفاه في مكان العمل.
  • على الرغم من أن الحكومات وأرباب العمل يتحملون المسؤولية الأساسية في حماية وتعزيز الصحة النفسية، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات لدعم صحتهم، مثل تعلم تقنيات إدارة الإجهاد والبقاء على اطلاع على التغييرات في صحتهم النفسية.

تأثير ظروف العمل على الصحة النفسية

توضح منظمة الصحة العالمية أن تدهور بيئات العمل، بما في ذلك التمييز وعدم المساواة وأعباء العمل الزائدة وانعدام الأمان الوظيفي، تشكل جميعها مخاطر كبيرة على الصحة النفسية.

الإحصائيات العالمية

تشير التقديرات إلى أن 15% من البالغين في سن العمل تعرضوا لاضطراب نفسي في عام 2019. وعلى الصعيد العالمي، تتسبب مشاكل مثل الاكتئاب والقلق في فقدان نحو 12 مليار يوم عمل سنويًا، مما يكلف الاقتصاد تريليون دولار سنويًا.

كيف يدعم العمل الصحة النفسية؟

يمكن أن يدعم العمل المناسب الصحة النفسية من خلال:

  • توفير مصدر للرزق.
  • تقديم شعور بالثقة ووضوح الأهداف وقدرة على الإنجاز.
  • توفير فرص لبناء علاقات إيجابية والمشاركة في المجتمع.
  • تقديم أنشطة روتينية منظمة.

المخاطر على الصحة النفسية في مكان العمل

تتضمن المخاطر التي تؤثر على الصحة النفسية في بيئات العمل ما يلي:

  • نقص في استخدام المهارات أو عدم وجود المهارات المناسبة.
  • أعباء العمل الزائدة أو السرعة المفرطة، وقلة عدد الموظفين.
  • ساعات العمل الطويلة أو غير المرنة.
  • ظروف العمل المادية السيئة أو غير الآمنة.
  • ثقافة العمل التي تعزز السلوكيات السلبية.
  • صعوبة الحصول على الدعم من الزملاء أو التعامل مع مدراء متسلطين.
  • وجود العنف أو التنمر أو المضايقة.
  • تمييز أو إقصاء.
  • عدم وضوح الدور الوظيفي.
  • مشكلات تتعلق بالترقية أو انعدام الأمان الوظيفي.
  • التوتر الناتج عن التضارب بين متطلبات العمل واحتياجات الحياة المنزلية.
المصدر: منظمة الصحة العالمية + مواقع إلكترونية

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version