انتقادات حادة من نواب إيطاليين بعد السماح بالحيوانات الأليفة

By العربية الآن

انتقادات لاذعة من نواب إيطاليين بعد السماح بإدخال الحيوانات الأليفة

انتقادات حادة من نواب إيطاليين بعد السماح بالحيوانات الأليفة انتقادات حادة من نواب إيطاليين انتقادات حادة من نواب إيطاليين
سمح مجلس الشيوخ الإيطالي لأعضائه باصطحاب حيواناتهم الأليفة خلال الجلسات (رويترز)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>

أعلن مجلس الشيوخ الإيطالي عن قراره بالسماح لأعضائه بإدخال حيواناتهم الأليفة خلال الجلسات، ويهدف هذا الإجراء إلى “تحسين الحالة النفسية” للأعضاء وتعزيز أدائهم. جاء هذا القرار بعد مناقشة قادها رئيس المجلس إغنازيو لا روسا، الذي أكد أن الهدف هو خلق بيئة أكثر إيجابية.

وأكد لا روسا أن إدخال الحيوانات سيكون ضمن ضوابط معينة، مشيرًا إلى أنه “لن يُسمح لها بدخول قاعات الجلسات الرئيسية أو مناطق الطعام، ولكن هناك أماكن مخصصة لاستقبالها داخل مبنى المجلس”.

تأتي هذه المبادرة بدعوة من السيناتورة ميكايلا بيانكوفيوري من حزب “كورادجو إيطاليا”، التي أشارت إلى أنها تضطر في كثير من الأحيان إلى الغياب لرعاية كلبها المريض. وذكرت بيانكوفيوري “أصبح من الضروري إيجاد حلول مرنة تتيح للأعضاء التوفيق بين التزاماتهم الوظيفية والحياتية”.

كما نالت الفكرة دعم ميشيلا فيتوريا برامبيلا من حزب “فورزا إيطاليا”، والتي تعد ناشطة بارزة في مجال حقوق الحيوان. وكانت برامبيلا قد اصطحبت كلبها إلى البرلمان في عام 2016 لدعم مقترحات تشريعية تعزز حقوق الحيوانات، وسبق لها أن طالبت بإدراج حماية الحيوانات في الدستور الإيطالي.

ردود فعل متباينة

كما كان متوقعًا، أثار القرار ردود فعل متنوعة بين السياسيين والإعلاميين، حيث سخر زعيم حزب “آزيون” الوسطي كارلو كاليندا عبر منصة “إكس”، معبرًا عن استهجانه للقرار بقوله “أخيرًا، الإصلاح الذي انتظرناه طويلاً! إيطاليا أصبحت في أمان الآن”.

بينما علق موريزيو غاسباري، زعيم حزب الحرية الإيطالي، قائلاً “لن أحضر كلبي إلى المجلس أبدًا لأنه سيشعر بعدم الراحة وسط الحمير”.

ووجه أنجيلو بونيلي من حزب “أوروبا الخضراء” انتقادات للقرار، محذرًا من تجاهل القضايا البيئية الأكثر أهمية مثل وقف قتل الحيوانات في الغابات بدلاً من السماح بإدخال الحيوانات إلى البرلمان.

غرائب البرلمان

تشهد برلمانات العالم العديد من الحوادث الغريبة، حيث تم تداول مقطع فيديو يظهر شجارًا بالأيدي بين نائبين في البرلمان الروماني خلال اجتماع عُقد في 21 مايو 2024، حيث أخذ الصراع منحى تصاعديًا حتى حاول أحد النائبين عض وجه الآخر.

وبحسب صحيفة “نيكستا”، بدأ الشجار بين فلورين رومان، نائب الحزب الوطني الليبرالي، ودان فيلسينو، النائب المستقل الذي طُرد من الحزب بسبب خلافات داخلية.

أحداث عنيفة في البرلمان التايواني

في 17 مايو 2024، شهد البرلمان التايواني مشاهد فوضوية حيث اندلعت اشتباكات بين المشرعين خلال مناقشة مشروع قانون إصلاحي مثير للجدل. وقد أسفر الشجار الذي استمر طيلة اليوم عن نقل أحد النواب إلى المستشفى بسبب إصابة في رأسه ناجمة عن سقوطه من على المنصة.

شجار في البرلمان البريطاني

على الجانب الآخر، يشتهر البرلمان البريطاني بأسلوبه الحاد والسخرية بين الأعضاء. في عام 2019، أصبح النائب جون بيركو شخصية بارزة في هذا الشأن بعد أن صرخ بشكل مستمر “النظام!” مما جعله محط سخرية في وسائل الإعلام.

عراك بالأيدي في البرلمان الفنزويلي

في حادثة أخرى، شهد البرلمان الفنزويلي يوم الثلاثاء اندلاع عراك بالأيدي، مما أسفر عن إصابة عدد من المشرعين بجروح طفيفة. وقد وقع الشجار بعدما منع نواب الأغلبية الموالية للرئيس نيكولاس مادورو أعضاء المعارضة من الحديث في القاعة بعد انتخابات مثيرة للجدل.

وصرحت وكالة أسوشيتد برس أن 17 من أعضاء المعارضة على الأقل أصيبوا، إضافةً إلى خمسة مؤيدين للحكومة، بينما ذكرت وكالة رويترز أن 7 من أعضاء المعارضة تعرضوا للاعتداء عندما احتجوا على محاولة منعهم من الكلام، بسبب رفضهم الاعتراف بفوز مادورو بالانتخابات.

المصدر

المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version