انخفاض كبير في طلبات الحصول على إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة

By العربية الآن

انخفاض ملحوظ في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة

انخفاض كبير في طلبات الحصول على إعانة البطالة الأسبوعية في إعانة البطالة الأسبوعية إعانة البطالة الأسبوعية
الانخفاض حدث بعد زيادة في الطلبات في الأسبوع السابق، خصوصاً في ولايات جنوب شرق الولايات المتحدة المتضررة من إعصار هيلين (الفرنسية)

كشف وزارة العمل الأميركية أمس الخميس عن تراجع في عدد طلبات إعانة البطالة خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض عدد الطلبات بمقدار 19 ألف طلب ليصل الإجمالي إلى 241 ألف طلب. هذا الانخفاض جاء مخالفة لتوقعات المحللين التي كانت تشير إلى 259 ألف طلب.

وقد جاء هذا الانخفاض بعد زيادة في الطلبات في الأسبوع الذي قبله، لا سيما في الولايات الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، والتي تأثرت بشكل كبير جراء إعصار هيلين.

إعصار هيلين وتأثيره

الأضرار الناتجة عن إعصار هيلين، الذي ضرب بعض الولايات مثل فلوريدا، أثرت على قدرة العديد من السكان على العمل، مما أدى بدوره إلى زيادة طلبات إعانة البطالة، بحسب تقارير وكالة بلومبيرغ.

الآثار الناتجة عن الإعصار قد تؤدي لاستمرار التذبذبات في أرقام البطالة على المدى القريب (الفرنسية)

رغم تراجع الأعداد، تشير الأوضاع إلى أن تأثير الإعصار قد يستمر في إحداث تذبذبات في الأرقام على المدى القريب. حيث توقع الخبراء أن هذه التقلبات ستخف مع الزمن، وفقاً لتقرير بلومبيرغ.

ارتفاع طلبات البطالة المستمرة

على الجانب الآخر، شهد عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة زيادة خلال الأسبوع المنتهي في 12 أكتوبر/تشرين الأول، حيث وصل إلى 1.87 مليون طلب، وهو أعلى مستوى منذ يوليو/تموز الماضي. هذا يشير إلى وجود تحديات مستمرة تواجه سوق العمل، خاصة في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع، يؤكد خبراء الاقتصاد أن الأرقام العامة للبطالة لا تزال منخفضة نسبياً، ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض عدد الأميركيين الذين فقدوا وظائفهم. ومع ذلك، فقد ارتفع متوسط عدد الطلبات الأسبوعية خلال الأسابيع الأربعة الماضية ليصل إلى 236 ألفاً و25 طلباً، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب، مما يدل على زيادة التقلبات في سوق العمل.

توقعت وكالة بلومبيرغ أنه مع مرور الوقت واستعادة النشاط الاقتصادي عافيته في المناطق المنكوبة، قد نرى تحسناً تدريجياً في الأرقام، إذ لا يزال سوق العمل الأميركي قوياً نسبياً. ومع تواصل انخفاض مستويات التسريح من العمل، يعتقد الاقتصاديون أن التحسن في مؤشرات سوق العمل سيستمر، رغم التقلبات الحالية التي تعود جزئياً إلى الكوارث الطبيعية الأخيرة.

المصدر : الألمانية + بلومبيرغ

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version