اندلع حريق ضخم في أستوديو الأهرام يأكل ديكور مسلسل “المعلم” و 3 مبان محيطة | فن

By العربية الآن

حدث حريق ضخم في مركز الأهرام السينمائي بحي العمرانية، وهو أحد أهم أحياء محافظة الجيزة، في ساعات الصباح الأولى من يوم السبت 16، ولم يتبين بعد حجم الخسائر الناجمة عن الحادث.

بمجرد استلام غرفة النجدة بمحافظة الجيزة بلاغا عن اندلاع حريق في مركز الأهرام، وهو واحد من أقدم مراكز التصوير في مصر والشرق الأوسط، توجهت 15 سيارة إطفاء للتحكم في الحريق الذي استمر حتى كتابة التقرير، وامتد إلى 3 مبان مجاورة. سبب الحادث أدى أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، وأمر محافظ الجيزة بإخلاء المباني من السكان.

تضرر من الحريق ديكور مسلسل “المعلم”، الذي يقوم ببطولته مصطفى شعبان ويتم بثه حاليا على القنوات المصرية، ولم يكتمل التصوير بعد.

وفي تصريح للإعلام المحلي، أكد مخرج المسلسل “المعلم” مرقس عادل أن جميع أعضاء الطاقم قد غادروا المركز قبل اندلاع الحريق بلحظات، وأكد مصطفى شعبان البطل نفس الشيء، مؤكدا سلامة الطاقم ومغادرتهم للمركز.

وأشار الفنان طارق النهري، الذي شارك في بطولة المسلسل، في تصريحات إعلامية إلى أنه تم تصوير بعض المشاهد التي جمعته مع سلوى عثمان وأحمد بدير وأحمد فؤاد سليم خلال اليوم بشكل طبيعي.

وذكر النهري أنه تم حفظ معدات التصوير فقط، ولم يتم تحديد مصير التصوير لأيام المسلسل المتبقية.

المطرب المصري تامر حسني ناشد عبر حسابه على إنستغرام المساعدة بعد الحريق العنيف في مركز الأهرام السينمائي، الذي يقع في منطقة حضرية مكتظة بالسكان.

ووفقًا للفحص الأولي، تسبب عطل في أسلاك التيار الكهربائي في المركز في نشوب الحريق.

هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، حيث وقع حريق سابقا في موقع تصوير “الكبير أوي” المعروض حاليا في شهر رمضان، ولم يحدث خسائر بشرية.

تاريخ إستوديو الأهرام

يُعتبر إستوديو الأهرام واحدا من أقدم مراكز التصوير في مصر، تأسس خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944 على يد اليونانيين أفابخلوس أفراموسيس وباريس بلفيس. يضم المركز 3 استوديوهات وصالة عرض وصالة دبلجة، بالإضافة إلى معمل التحميض والطبع.

تم تصوير أكثر من 450 عمل فني في المركز، بداية من فيلم “عنتر وعبلة” 1945 وحتى أعمال مع بطولة يوسف شاهين. كما تم تصوير العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الناجحة في المركز، ما يجعله جزءا أساسيا من تاريخ السينما المصرية.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version