باريس تكرم العداءة الأوغندية الراحلة ريبيكا تشبتجي
باريس (AP) — تسعى مدينة باريس لتكريم العداءة الأوغندية الراحلة ريبيكا تشبتجي من خلال تسمية منشأة رياضية باسمها.
وقد تم الإعلان عن الاقتراح من قبل عمدة المدينة، آن هيدالغو، يوم الجمعة، ومن المقرر مناقشته من قبل المسؤولين في المدينة في أكتوبر المقبل.
وفاتها المأساوية
توفيت تشبتجي يوم الخميس في مستشفى بكينيا حيث كانت تتلقى العلاج بعد أن تعرضت لحروق في 80% من جسمها نتيجة اعتداء من شريكها. كانت تبلغ من العمر 33 عامًا.
شاركت تشبتجي في الماراثون النسائي في ألعاب باريس الأولمبية قبل أقل من شهر وأنهت السباق في المركز الرابع والأربعين.
رسالة دعم وتضامن
وقالت هيدالغو: “باريس لن تنسى ريبيكا وسنخصص منشأة رياضية لها، لكي تبقى ذاكرتها وقصتها معنا وتساعدنا في تعزيز رسالة المساواة، التي هي رسالة الألعاب الأولمبية والبارالمبية”.
وأضافت بلدية المدينة في بيان أن “باريس تتضامن مع ممثليها المنتخبين في التعبير عن دعمها لعائلة الرياضية، ضحية جريمة قتل النساء بعد بضعة أسابيع من مشاركتها في الألعاب الأولمبية.”
تفاصيل الاعتداء المروع
وصرح قائد شرطة مقاطعة ترانز نازويا، جيريميا أولي كوسيوم، هذا الأسبوع أن شريك تشبتجي، ديكسون ندييما، اشترى علبة من البنزين وصبها عليها وأشعل النار فيها خلال خلاف بينهما يوم الأحد الماضي. كما أصيب ندييما بحروق ويعالج في نفس المستشفى.
العنف ضد النساء في كينيا
وفقًا لإحصائيات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تقتل امرأة أو فتاة كل 11 دقيقة في المتوسط على يد شريك لها أو فرد من أسرتها في مكان ما من العالم. وتوضح دراسة ديموغرافية وصحية كينية في عام 2022 أن 41٪ من النساء الكينيات المتزوجات أو اللواتي في علاقة مواعدة قد تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شركائهن الحاليين أو السابقين.
وقالت هيدالغو: “فكرنا عاطفياً في ريبيكا تشبتجي. لقد أسرتنا هنا في باريس. رأينا جمالها وقوتها وحريتها، ومن المحتمل أن يكون جمالها وقوتها وحريتها هي ما كان لا يحتمله الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة.”