باستثناء مرض سرطان الدم.. الأطفال الولدون بعد فترة حمل تقنية ليسوا عُرضة لأي خطر إضافي للأورام
نشر فريق من خبراء المؤسسة الوطنية الفرنسية للصحة والبحوث الطبية (INSERM) ومجموعة “إيبي فار” (EPI-PHARE) نتائج بحثهم في مجلة “جاما نتوورك أوبن”.
يهدف البحث إلى مقارنة مخاطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال الذين وُلدوا بمساعدة طبية والأطفال الذين وُلدوا بشكل طبيعي.
وقالت الخبيرة في الأوبئة، روزماري دراي سبيرا، لوكالة الصحافة الفرنسية: “تقنيات المساعدة في الحمل حديثة جدًا، وكان من الضروري تعزيز المعرفة حولها”.
قام الباحثون بتحليل البيانات الصحية الوطنية في فرنسا.
ومن بين الأطفال الذين شملهم الدراسة، تبين أن هناك 260,236 طفلًا (٣٪) ولدوا بمساعدة طبية، وخلال الفترة الزمنية المرصودة، تم تشخيص السرطان لـ 9256 طفلًا، منهم 292 طفلًا وُلدوا بمساعدة طبية.
أظهرت الدراسة أن خطر الإصابة بالسرطان، بجميع أنواعه، لم يكن أعلى بين الأطفال الذين وُلدوا بمساعدة طبية مقارنة بالأطفال الذين وُلدوا بشكل طبيعي.
بيد أنه “لاحظ ارتفاع طفيف في مخاطر إصابة الأطفال الذين وُلدوا بعد تلقيح صناعي في المختبر، بحسب الدراسة”.
وأشارت دراي سبيرا: “بين كل 20 ألف طفل تحت سن العاشرة، من المتوقع أن يصاب نحو 10 أطفال بسرطان الدم، ووفقًا لتقديراتنا، فإن حوالي 13-14 طفلًا الذين وُلدوا بمساعدة طبية سيصابون بهذا المرض”، مع التأكيد على أن المخاطر الإضافية التي تواجه المولودين بعد حمل مساعدة طبية ضئيلة جدًا.
للمقارنة، تبين أن معدل الوفيات بين الرُّضَع أعلى في جميع الفئات، حيث تم تسجيل 74 حالة وفاة لكل 20,000 ولادة.