باكستان تواجه تصعيداً خطيراً ضد الإرهاب

By العربية الآن


استمرار العنف في باكستان

تواجه باكستان تحديات أمنية متصاعدة نتيجة الإرهاب والعنف، على الرغم من العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضد جماعة «طالبان باكستان» منذ أكثر من شهرين، في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

إعلان العملية العسكرية ضد الإرهاب

أعلن رئيس الوزراء شهباز شريف عن بدء عملية عسكرية رسمية ضد «طالبان باكستان» قبل حوالي شهرين ونصف. ومنذ ذلك الحين، تواصل القوات المسلحة الباكستانية تنفيذ ضربات عسكرية منسقة تستهدف أوكار المسلحين على الحدود.

جنود باكستانيون بعد تفجير انتحاري في بلوشستان (متداولة)

تزايد الهجمات الإرهابية

عانت باكستان من زيادة في الهجمات الإرهابية خلال الشهرين والنصف الماضيين، حيث رصد «معهد باكستان لدراسات السلام» وقوع 59 هجوماً إرهابياً في أغسطس 2024، بالمقارنة مع 38 هجوماً في يوليو.

استنفار أمني باكستاني في كويتا بعد تفجير إرهابي (متداولة)

أسباب استمرار نشاط «طالبان»

يرجع الخبراء استمرار فعالية «طالبان» الإرهابية إلى عوامل عدة، بما في ذلك سياسة الحكومة السابقة التي سمحت للجماعة بتعزيز وجودها عقب استيلاء «طالبان» الأفغانية على كابل في أغسطس 2021. حيث بدأت «طالبان» الباكستانية في توسيع نفوذها داخل باكستان خلال الفترة التي كانت الحكومة تتفاوض خلالها معها.

كما أن الدعم المستمر من فصيل «طالبان» الأفغانية لجماعة «طالبان» الباكستانية قد أعاق الجهود الحكومية للتصدي للإرهاب.

تطورات على الحدود بين باكستان وأفغانستان

السبت الماضي، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الباكستانية ونظيرتها الأفغانية على الحدود، مما أسفر عن مقتل 8 جنود أفغان. وقد أفادت التقارير بأن القوات الباكستانية كانت ردت على موقف عدواني من الجانب الأفغاني، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوفهم.

اعتقالات في إقليم البنجاب

بالتزامن مع ذلك، تمكنت إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب من القبض على 33 إرهابياً مشتبه به خلال عمليات استخباراتية على مستوى الإقليم في أغسطس، حيث تم استجواب المئات خلال هذه الحملات التي تهدف لتعزيز الأمن.

رؤية الحكومة للمستقبل

رغم الانتقادات الموجهة للحكومة بشأن تدهور الوضع الأمني، يصر المسؤولون على أن الأوضاع في تحسن وسيستمر التحسن في المستقبل القريب.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version