### بايدن يحذّر من التأثير السلبي على العلاقات مع كندا والمكسيك
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحاته يوم الخميس، من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك بعد إعلان خليفته المنتخب، دونالد ترمب، عن نيته فرض رسوم جمركية على الدولتين الجارتين للولايات المتحدة.
وقال بايدن للصحفيين تعليقًا على خطط ترمب: “أعتقد أن هذا الأمر سيأتي بنتائج عكسية… آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد تلك العلاقات”.
#### دعوة لإعادة النظر في السياسات التجارية
عبّر بايدن عن أمله في أن يقوم ترمب بإعادة “النظر” في تعهده بفرض رسوم تجارية مرتفعة على هذين الحليفين للولايات المتحدة.
وأثار ترمب قلق الأسواق العالمية، عندما كشف عن أن أولى خطواته بعد تسلّمه مهامه في يناير ستكون فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا، والتي تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية تجارة حرة، بالإضافة إلى فرض رسوم بنسبة 10% على الصين.
#### مخالفة ترمب لتوقعات الاقتصاد
تعهد ترمب بعدم رفع الرسوم عن كندا والمكسيك قبل إنهاء الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكدًا أن التجارة ستكون وسيلة للضغط على الحلفاء والخصوم.
وفي إطار الرد على تهديدات ترمب، أجرت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، محادثة هاتفية مع بايدن تناولت خلالها قضايا الهجرة ومكافحة تهريب المخدرات. وأكدت شينباوم أن موقف بلادها هو “عدم إغلاق الحدود”.
#### التحذيرات من تأثير الرسوم الجمركية
من جانبه، حذر وزير الاقتصاد المكسيكي، مارسيلو إبرار، من أن فرض ترمب للرسوم التجارية سيؤدي إلى فقدان حوالي 400 ألف وظيفة في المكسيك.
وأعربت شينباوم عن اعتقادها بأن الحوار مع الرئيس الجمهوري سيكون مثمرًا، مؤكدة أنه لن يكون هناك “حرب رسوم تجارية” بين البلدين.
#### أهمية التواصل مع الصين
وفي سياق آخر، أكد بايدن خلال عطلة عيد الشكر على ضرورة الحفاظ على خطوط التواصل مع الصين، موضحًا أنه أعد خطًا ساخنًا للتواصل مع الرئيس شي جين بينغ وأن هناك خطًا مباشرًا بين الجيشين.
وذكر بايدن أنه ليس بالضرورة أفضل أصدقائه، لكنه واثق من أن شي يدرك ما هو على المحك.
*بايدن مستقبلاً ترمب في البيت الأبيض (د.ب.أ)*
*الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)*
*الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)*
