بايدن يهدف لمواجهة روابط روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين

By العربية الآن

بايدن يسعى لمواجهة التحالفات الروسية الإيرانية والكورية الشمالية والصينية

أفاد مسؤولون أميركيون أن الرئيس جو بايدن يقوم بالضغط على أجهزة الأمن القومي لتطوير استراتيجيات جديدة تهدف للتصدي لتعزيز العلاقات بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين، التي تمثل تحديات متزايدة، فيما يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتولي منصبه الشهر المقبل.

تقييم الأمن القومي

خلص بايدن في مذكرة خاصة بالأمن القومي، صدرت الثلاثاء، إلى أن روسيا تقوم بتزويد حليفتها إيران بطائرات مقاتلة وأنظمة دفاعية صاروخية وتقنيات فضائية. وتبادل الجانبان هذه المعدات مقابل الدعم في الحرب الأوكرانية.

كما تُعزز روسيا من علاقاتها مع كوريا الشمالية من خلال تقديم الوقود والمال والتكنولوجيا، وتعتبرها دولة نووية رغمًا عن كل شيء. وعلى صعيد آخر، أكدت الإدارة الأميركية أن روسيا تجري دوريات مشتركة مع الصين في منطقة القطب الشمالي.

بوتين وكيم (أرشيفية – رويترز)

إعادة هيكلة الاستراتيجيات

حسب الوثيقة الجديدة، يأمر بايدن مختلف أذرع الحكومة بإعادة هيكلة المنظمات القائمة وفقًا للمناطق الجغرافية، بهدف التركيز بشكل أفضل على القضايا التي تحدث بين الدول الأربعة والتي تمتد عبر أوروبا وآسيا.

وفي سياق متصل، فإن الرئيس المنتخب دونالد ترمب، الذي سيبدأ فترة رئاسته في 20 يناير (كانون الثاني)، يمكنه إما الموافقة على الاستراتيجيات والسياسات المقترحة أو تجاهلها بالكامل.

وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن المراجعة الجديدة قد لا تجذب انتباه فريق ترمب نحو اتخاذ قرار سياسي معين.

تحديات جديدة

أضاف المسؤولون إلى أن من بين التحديات المستقبلية ضمان تنفيذ أي عقوبات أو قيود تصدير بدقة وتنسيق لتفادي ردود فعل سلبية من تلك الدول، مما يساعد الولايات المتحدة على التعامل بشكل أفضل مع الأزمات المتزامنة مع هذه الدول.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال اجتماع لهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
وأشار أحد المسؤولين إلى أن المنافسة بين الدول تتطور سريعًا، مما يتطلب آليات جديدة للتعاون، على الرغم من أن هذه العلاقات لديها حدود، وهو ما ظهر في فشل روسيا وإيران في دعم حليفهما السابق بشار الأسد، الذي فقد السيطرة مؤخرًا.

واختتم بالقول: “هذه التغيرات تثير تساؤلات لدى الصين حول مستقبل تحالفها، وما إذا كانت ترغب فعلاً في أن تكون جزءًا من هذا التحالف.”


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version