بداية رائعة لليفربول.. الهولندي سلوت يتفوق على مدربين كبار في أوروبا

By العربية الآن

آرني سلوت يبدأ مشواره مع ليفربول بأداء متميز

آرني سلوت يحظى ببدء فعال مع ليفربول
آرني سلوت حقق بداية رائعة في مشواره التدريبي مع ليفربول (رويترز)

استطاع المدرب الهولندي آرني سلوت بداية ناجحة مع ليفربول، حيث أظهر قدرات مبهرة في إدارة الفريق، مما جعل الجماهير متفائلة بإمكانية استعادة الألقاب. تولى سلوت قيادة الفريق في الأول من يونيو 2024، ليكون أول مدرب هولندي في تاريخ النادي، وبدأ مشواره بشكل مثير.

نتائج مبهرة في بداية الموسم

منذ بداية الموسم، أظهر ليفربول مستوى عالي من الأداء تحت قيادة سلوت، حيث تصدر الفريق ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. النتائج الإيجابية تعكس جودة العمل الذي يقوم به المدرب الهولندي، حيث تمكن من التفوق على مجموعة من أبرز المدربين على الساحة الأوروبية.

انتصارات على كبار المدربين

عقد سلوت أول اختبار حقيقي له عندما تمكن من قيادة ليفربول للفوز على مانشستر يونايتد 3-0 في معقلهم، حيث كان المدرب إريك تن هاغ يقود الشياطين الحمر حينها. تواصلت نجاحات سلوت مع الفريق، فحققت انتصارات ساحقة على فرق قوية مثل وست هام يونايتد (5-1) وتشيلسي (2-1).

كما حقق فوزاً كبيراً على باير ليفركوزن تحت قيادة تشابي ألونسو (4-0) في دوري أبطال أوروبا، مؤكداً تفوقه على المدربين الأكثر إنجازًا في عالم كرة القدم.

وواصل سلوت تألقه بفوز آخر على أستون فيلا بقيادة أوناي إيمري (2-0) في الجولة الحادية عشر من الدوري الممتاز.

فوز عزيز على ريال مدريد ومانشستر سيتي

من أبرز انتصارات سلوت كان الفوز على ريال مدريد (2-0) على ملعب أنفيلد، حيث قدم الفريق عرضاً مبهراً. وقد كان بإمكان النتيجة أن تكون أكبر لولا إهدار فرص سهلة، بما في ذلك ركلة جزاء ضائعة من النجم المصري محمد صلاح. كما وواجه سلوت بيب غوارديولا مؤخراً وأثبت قوته من خلال الفوز على مانشستر سيتي في مباراة مثيرة.

إعلان

أزمة غوارديولا تتفاقم بعد هزيمة جديدة

يعيش المدرب الإسباني المخضرم بيب غوارديولا فترة صعبة وغير مسبوقة في مسيرته التدريبية، حيث تعرض لهزيمته السادسة في آخر سبع مباريات، بالإضافة إلى تعادل واحد. جاءت هذه الهزيمة على يد المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي عمق جراحه خلال المنافسات.

ليفربول يتفوق على السيتي

في مباراة مثيرة، أضاع ليفربول العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكنه تمكن من إحراز هدفين فقط في مرمى مانشستر سيتي. جاء الهدف الثاني عن طريق محمد صلاح الذي عوض إهداره لركلة الجزاء أمام ريال مدريد، ليحبذ “الريدز” بفوز مستحق.

عند النظر إلى نتائج ليفربول ضد الأسماء الكبيرة مثل تن هاغ وألونسو وأنشيلوتي وغوارديولا، نجد أنهم حافظوا على شباكهم نظيفة ضد هذه الفرق الكبرى.

الناجي الوحيد من مقصلة سلوت

المدرب الوحيد الذي نجا من هزائم سلوت هو الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، والذي تمكن من نيل نقطة من ليفربول بعد التعادل 2-2 في الجولة التاسعة على ملعب “الإمارات”.

صدارة ليفربول في البريميرليغ

بعد مرور 13 جولة من بداية الدوري الإنجليزي الممتاز، يواصل ليفربول هيمنته على صدارة الترتيب برصيد 34 نقطة، جمعها من 11 انتصاراً وهزيمة وتعادل. يبتعد فريق ليفربول بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، أرسنال وتشيلسي، اللذان يحتلان المركزين الثاني والثالث برصيد 25 نقطة لكل منهما.

تفوق ليفربول في دوري الأبطال

على الصعيد الأوروبي، يتمتع ليفربول بقبضة قوية على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا، حيث حصد العلامة الكاملة (15 نقطة) من 5 مباريات، ليصبح الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز في القارة الأوروبية.

إعلان
المصدر: الجزيرة

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version