برشلونة يتحمل تبعات سياسة تدوير اللاعبين

By العربية الآن

برشلونة يتحمل عواقب سياسة تدوير اللاعبين

برشلونة يتحمل تبعات سياسة تدوير اللاعبين سياسة تدوير اللاعبين سياسة تدوير اللاعبين
أداء برشلونة لم يكن جيداً أمام أوساسونا يوم السبت (رويترز)
وضع أوساسونا حداً لسلسلة انتصارات برشلونة في الدوري الإسباني، حيث قام المدرب هانزي فليك بتطبيق سياسة التدوير لإراحة اللاعبين، لكن الفريق ضاعف من متاعبه بهذه الاستراتيجية.

شهد ملعب “إل سادار” مواجهة قوية انتهت بفوز أوساسونا 4-2 على ضيفه برشلونة في الجولة الثامنة من الليغا.

تدوير فاشل

التشكيلة التي أعدها فليك كانت مفاجئة للكثيرين، حيث استند إلى إراحة لاعبين أساسيين مثل لامين جمال ورافينيا، واستبدلهما بسيرجي دومينغيز وجيرارد مارتين وبابلو توري وباو فيكتور. ضربة قاسية لفريق متعطش للنتائج.

وبحسب صحيفة “ماركا”، فإن التحول في التشكيلة يعد رهاناً خطيراً. كان يُفترض إراحة جناح واحد فقط وليس الاثنين معاً. مع تنامي الضغوط، كان بيدري هو اللاعب الوحيد الذي قدم شيئاً في الملعب، لكنه عانى في مركز دفاعي لم يناسبه.

دفاع برشلونة كان في أسوأ أحواله أمام أوساسونا (غيتي إيميجز)

أداء فظيع

وفقاً لماركا، كان الشوط الأول مريعاً، حيث فشل لاعبو برشلونة في خلق أي فرصة حقيقية، بينما بدت دفاعاتهم مهترئة أمام هجمات أوساسونا السريعة. والأخطاء الدفاعية مثل تلك التي ارتكبها كوبارسي ودومينغيز لا تُغتفر، مما أعطى الخصم الفرصة للاندفاع في الهجمات.

رغم تحسن أداء برشلونة في الشوط الثاني بعد دخول لامين جمال ورافينيا، إلا أن الخروج للأمام ترك مساحات كانت في صالح أوساسونا. كانت نتيجة المباراة قابلة لأن تكون أكثر إيلاماً لو استغل الخصم الفرص التي واجهته.

المدرب هانزي فليك يتحمل مسؤولية الهزيمة (الفرنسية)

الإصابات

يعاني برشلونة من غيابات متزايدة بسبب الإصابات، لكن التساؤل يبقى: هل كان من الأفضل إجراء تغييرات متعددة دفعة واحدة أم الحفاظ على استقرار التشكيلة بشكل أفضل؟

في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، تحمل فليك مسؤولية الخسارة، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا مرهقين ويحتاجون للراحة. وعلق قائلاً: “علينا تقبل هذه الهزائم. لم نلعب بصورة جيدة للغاية. حماية اللاعبين تعد مسؤوليتي، ولكن لم أتوقع أن نؤدي بهذه الطريقة”. واختتم بالقول إن الفريق أمام تحدٍ جديد يوم الثلاثاء، وأن الخطوات نحو التعافي متاحة.

المصدر: ماركا



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version