بريطانيا تفرض عقوبات على 20 سفينة نفط من الأسطول الروسي الخفي

By العربية الآن


بريطانيا تفرض عقوبات على 20 ناقلة نفط روسية

In this file photo, an oil tanker (R) is being pushed towards a storage tanker at the Belokamenka Oil Terminal in Kolsky Bay near the northwestern Russian port city of Murmansk June 19, 2006. Belokamenka is a Rosneft offshore facility on the Barents Sea. (Sergei Karpukhin/Reuters)
أسطول الظل الروسي لنقل النفط تعرض لعقوبات عديدة أميركية وأوروبية (رويترز)

قامت الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على 20 ناقلة نفط، متهمة إياها باستخدام ممارسات غير قانونية لتفادي العقوبات المفروضة على النفط الروسي. جاء هذا الإجراء كجزء من جهود الحكومة ضد ما يعرف بـ “أسطول الظل” الروسي.

علق رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، قائلاً: “بينما تواصل عائدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من النفط دعم حربه غير القانونية، تعاني العائلات الأوكرانية من برد الشتاء دون تدفئة أو كهرباء، في مواجهة هجمات روسية متواصلة”.

كما أضاف: “ستساهم هذه العقوبات في زيادة الضغط على الاقتصاد المتعثر خلال الحرب الذي يديره بوتين”.

السفن المعاقبة

ذكرت الحكومة البريطانية أن من بين السفن التي تعرضت للعقوبات: (أوشن فاي) و(أندامان سكايز) و(ميانزيمو) والتي قامت كل منها بنقل أكثر من 4 ملايين برميل من النفط الروسي في هذا العام.

تشمل العقوبات تقييد أو منع دخول هذه السفن إلى بعض الموانئ البريطانية.

روسيا تستخدم ما يعرف بأسطول الظل لنقل نفطها بعد العقوبات الغربية (وكالة الأناضول)

كذلك، أكدت بريطانيا و11 دولة غربية أخرى أمس الاثنين دعمهم للإجراءات الرامية إلى “تعطيل وردع” الأسطول الروسي.

كما أعلن ستارمر عن تقديم دعم طارئ لأوكرانيا بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 44 مليون دولار) لمساعدتها في إصلاح شبكتها الكهربائية.

لا محادثات

في سياق آخر، صرح متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن هناك عدم رغبة في تمديد عقد ينتهي بنهاية الشهر الحالي، لاستمرار تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

وأوضح المتحدث، في رد عبر البريد الإلكتروني، أن “المفوضية ليست مهتمة إطلاقاً باستمرار نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا”، مضيفاً أنه “لا يوجد دعم لأي مناقشات بخصوص تمديد العقد أو أي حلول أخرى للحفاظ على تدفق الغاز”.

المصدر: رويترز



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version