بلينكن يعبر عن إحباطه من التصعيدات المتسارعة
القاهرة (أسوشيتد برس) – عبر وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن يوم الأربعاء عن إحباطه من التصعيدات المفاجئة التي تهدد جهود التوسط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال تُقيّم الانفجارات القاتلة التي وقعت يوم أمس في لبنان، والتي ترتبط بإسرائيل.
محادثات على جهود وقف إطلاق النار
تحدث بلينكن في مصر، حيث زارها لإجراء محادثات حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وعلاقات الولايات المتحدة مع مصر.
جهود مشتركة لوقف الحرب
تسعى الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، بما في ذلك مصر، إلى التوسط في وقف إطلاق النار في الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس، والتي استمرت ما يقرب من عام، وتخفيف التوترات بين القادة الإسرائيليين الذين يهددون بزيادة العمل العسكري ضد حزب الله في لبنان.
التحديات لنزع فتيل التصعيدات
قال بلينكن: “مرات عدة” عندما يعتقد الوسطاء الدوليون أنهم يحققون تقدماً في صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، “لقد رأينا حدثًا يجعل العملية أكثر صعوبة، وقد يعرقلها”، جاء ذلك رداً على سؤال حول انفجارات الأمس في لبنان.
تفاصيل الهجوم واستخدام الأجهزة الإلكترونية المتفجرة
الهجمات الانفجارية التي تمت باستخدام أجهزة الاستدعاء المستخدمة من قبل عناصر من جماعة حزب الله في لبنان أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل يوم الثلاثاء، بما في ذلك طفل. ولم تصرح إسرائيل علنًا إذا كانت متورطة في هذا الهجوم.
مقتل الرهائن وملف المفاوضات
أشار بلينكن إلى مقتل حماس في وقت سابق من هذا الشهر لستة من الرهائن الذين احتجزتهم الجماعة منذ الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى بداية الحرب.
في الوقت الذي وردت فيه أنباء مقتل الرهائن، كان المفاوضون يحققون تقدمًا بشأن توقيت وتفاصيل أخرى لتبادل من شأنه أن يحرر الرهائن مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، كما ذكر بلينكن.
الحاجة الملحة للنية السياسية
أكد بلينكن خلال حديثه بعد محادثاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن الحاجة الأكثر إلحاحًا في المفاوضات حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن هي أن يثبت الطرفان أنهما يرغبان فعلاً في التوصل إلى اتفاق.
تعليقات حول القضايا الداخلية في إسرائيل
اتهم بعض الأشخاص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببطء المفاوضات، لأن الاتفاق قد يعني انهيار حكومته الائتلافية المتشددة، والتي يعارض بعض أعضائها أي اتفاق مع الفلسطينيين.
زيارة بلينكن العاشرة للشرق الأوسط
كان بلينكن يتحدث في رحلته العاشرة إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة، حيث تم اعتبار هذه الزيارة فرصة للتشاور مع مصر حول تنقيح شروط الاقتراح النهائي المقدم لإسرائيل وحماس.