وفي هذا السياق، أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات لم تواجه أي جيش حديث من قبل، مشددا على ضرورة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولا، قبل الحديث عن الفترة الزمنية التالية للحرب.
وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي ينبغي أن يحمي نفسه، وعدم التوجه إلى الأمريكيين أو أي جهة أخرى لذلك.
وأعرب عن قناعته بأنه سيقضي على حماس وسيعيد الأسرى، مشددا على أن ذلك هو الهدف الرئيسي وراء تنفيذ الضغط العسكري، بحسب تعبيره.
في سياق آخر، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الصراع في غزة بأنه صراع لا مفر منه وسيلم الإسرائيليون من تبعياته لعقود قادمة.
وأكد غالانت أن هذا الصراع سيستمر حتى إطلاق “الرهائن في غزة” وتفكيك سلطة وقدرات حركة حماس العسكرية.
تتزايد الانتقادات الموجهة لنتنياهو وغالانت نتيجة لفشلهما – بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الصراع – في تحقيق أهدافهم المعلنة بما في ذلك تفكيك حماس وإطلاق المحتجزين في غزة.
التواصل والجهود
في وقت سابق من مساء الأمس، ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في محادثة مع غالانت، الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لإطلاق سراح المحتجزين.
وأكدت الخارجية الأميركية – في بيان – التزام واشنطن القوي بأمن إسرائيل والهدف المشترك في هزيمة حماس.
وأوضح البيان أن بلينكن أعاد تأكيد رفض الولايات المتحدة لعملية برية كبيرة في رفح.
وشدد على أهمية حماية المدنيين وفرق الإغاثة في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وناشد بلينكن إسرائيل للمساعدة في التعامل مع التحديات في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة.
على الرغم من التحذيرات الدولية، قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع نطاق عملياته شرقي رفح، وناشد سكان مناطق أخرى بالانتقال نحو منطقة المواصي (بين رفح وخان يونس) بسبب وجود نشاط عسكري لحماس.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد نزح حوالي 300 ألف فلسطيني من شرق رفح منذ بدء العمليات البرية يوم الاثنين الماضي، كما شهدت الساعات الأخيرة تصعيدا كبيرا، خاصة في المناطق الشمالية من غزة التي دخل الجيش الإسرائيلي إليها من جديد.
