زيارة بوتين إلى منغوليا
شكلت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا، التي تمت أمس، حدثًا بارزًا في سياق انتقاده للغرب، حيث كانت هذه الزيارة الأولى له إلى دولة تعتبر عضوًا في «محكمة الجنايات الدولية» التي أصدرت مذكرة اعتقال بحقه العام الماضي. وقد حظى بوتين باستقبال كبير من نظيره المنغولي أوخناجين خوريلسوخ، في وقت انتقدت فيه كييف هذه الزيارة لعدم تنفيذ المذكرة الصادرة ضده، معتبرةً أن ذلك يمثل انتهاكًا للعدالة.
تحديات بوتين الدبلوماسية
على الرغم من التقليل الشديد لتحركاته الخارجية منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، إلا أن بوتين كان قد قام بزيارات نادرة في الفضاء السوفياتي السابق، بالإضافة إلى زيارته لكل من الصين وكوريا الشمالية.
ردود الفعل الأوكرانية
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخي على هذه القضية، مشيرًا إلى أن تقاعس منغوليا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة يعد بمثابة “ضربة قوية للمحكمة الجنائية الدولية ونظام القانون الجنائي”.
أحداث أخرى في أوكرانيا
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مقتل 41 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 180 آخرين، جراء استهداف روسيا لمعهد الاتصالات العسكري في مدينة بولتافا بصاروخين، في واحدة من أعنف الهجمات التي وقعت منذ بداية العام.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}