بينالي “دوحة التصميم” يكشف عن الفائزين بجائزته المرموقة في ختام الأسبوع الافتتاحي | ثقافة

By العربية الآن

تم الكشف في حفل يوم الليلة في براحة مشيرب، قلب حي الدوحة للتصميم بالعاصمة القطرية، عن الفائزين الأوائل بجائزة دوحة التصميم في ختام الأسبوع الافتتاحي.

<

div aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>

تتمثل الجائزة في فئات تصميم المنتجات، والتصميم الداخلي، وتصميم الأثاث، والحرف اليدوية.

بينالي “دوحة التصميم”، المعرض الذي تستضيفه متاحف قطر كل سنتين، يعرض ملامح الابتكار والتميّز في مجتمع التصميم بقطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما حصل الفائزون بجائزة دوحة التصميم لعام 2024 على الجوائز التالية:

  • تصميم المنتجات: فبركة استوديوز (لبنان)
  • التصميم الداخلي: فضاء (الأردن)
  • تصميم الأثاث: سيار وغريبة (لبنان)
  • الحرف اليدوية: عبير صيقلي (الأردن)

أشارت رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر ورئيسة مؤسسة دوحة التصميم، الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، إلى أن الفائزين بجائزة دوحة التصميم الأولى يجسدون النجاح والابتكار في مجال التصميم ويمثلون منصة جديدة للمحترفين في العالم العربي لبناء مسارهم المهني والتواصل مع خبراء التصميم المشهورين عالميًا.

تتضمن الجائزة مبلغًا قدره 100 ألف ريال قطري ودعمًا من مصممين عالميين وخبراء في مجالهم ومنصات عرض لأعمالهم، بالإضافة إلى دعم لوجيستي وتأمين لمدة عام ومزايا أخرى.

أوضح نائب مدير بينالي “دوحة التصميم” للبرامج والشراكات فهد العبيدلي أن التميز في التصميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتطلب دعمًا للمصممين الموهوبين والمبتكرين، وأعرب عن فرحته بالفائزين بجائزة هذا العام وتوقعه لنجاحاتهم في مجالاتهم المبدعة والتجارية.

تم اختيار الفائزين بجائزة هذا العام من قائمة متنوعة من المصممين الموهوبين.

الأسبوع الإفتتاحي

انطلقت فعاليات دورة بينالي “دوحة التصميم” الإفتتاحية في 24 فبراير/شباط، وهي تضمّ ستة معارض تُفتتح خلال الأسبوع الأول من الفعاليات، وقد امتد الأسبوع الإفتتاحي للبينالي حتى 28 فبراير/شباط، على أن تستمر الفعاليات حتى 5 أغسطس/آب 2024.

سيكون برنامج البينالي مخصصًا لمعرض “التصميم العربي الآن”، الذي يعرض أعمال مصممين عرب يعرضون 38 عملًا للزوار في “إم 7″، مركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم.

يستعرض المعرض مواضيع تعبّر عن التنوع الجغرافي والقيم الثقافية

المتميزة للمنطقة، إذ تسلط الضوء على المشاعر والجماليات والاهتمامات لدول الشام ودول الخليج وشمال إفريقيا والتي تنعكس في التصميم.

ويجري حالياً تقييم فني من قبل مؤسسة “أسبوع عمان للتصميم” لمعرض التصميم العربي، حيث يتناول السبل التي يتبعها المصممون في قطر والمنطقة للتوازن بين التصميم الحديث والأساليب التقليدية المستمدة من التراث المحلي، مع التركيز بشكل خاص على المخاوف البيئية والتصميم المستدام. ومصاحباً للمعرض، تمّ إصدار مطبوعة ضخمة تعرض مشاريع متعددة لجميع المصممين المشاركين في المعرض.

وفي هذا السياق، أشارت رنا بيروتي “يحرص المصممون، الذين ينتمون إلى دول الشام والخليج وشمال إفريقيا، على الاحترام للتقاليد والعادات المستمدة من التراث، كما أنهم متحمسون لإعادة اكتشافها ومنحها معاني جديدة وإضفاء طابع التطوير عليها. ونهج المصممين مستوحى من ثقافة تتمحور حول المجتمع والتعاون والإبداع المشترك، حيث تظهر علاقة وثيقة تربطهم بالأرض والوطن في حساسيتهم تجاه المواد، مراعين فيها المواقع الجغرافية المميزة للمنطقة”.

بالإضافة إلى “معرض التصميم العربي الآن”، سيتم الكشف عن 5 معارض أخرى ضمن فعاليات النسخة الافتتاحية لبينالي “دوحة التصميم”، وهي: “ألوان المدينة.. قرن من العمارة في الدوحة”، و”نسج القصائد”، و”100/100 أفضل مئة ملصق عربي”، و”الجولة الرابعة”، و”اللحمة الثقافية”.

هذا وفي تعقيب على الحدث، قال المدير الفني لبينالي دوحة التصميم غلين أدامسون “تعرض النسخة الافتتاحية لبرنامج بينالي التصميم القصة الكاملة لتطور التصميم في العالم العربي، مسلطا الضوء على النشاط الإبداعي النابع من المنطقة. ويُظهر بينالي دوحة التصميم منصة هامة للمبدعين في المنطقة من خلال سلسلة من الحوارات مع قادة الصناعة على المستوى العالمي، وأعمال تخضع لتصميم مصممين عالميين، وجوائز تمنحها لجنة تحكيم… ونحن سعداء بالفرصة التي نتيحها لهم للمضي قدما في ممارساتهم الفنية والتجارية، ونرحب بالمجتمع الدولي للتصميم في الدوحة”.

قرن العمارة في الدوحة

وتتناول معرض “ألوان المدينة.. قرن من العمارة في الدوحة”، المقام في الفترة من 24 فبراير/شباط حتى مارس/آذار القادم، موضوعين، ويبحث في الطفرة المعمارية التي شهدتها الدوحة كاستجابة للتأثيرات العالمية. يعمل هذا المعرض على تتبع التاريخ المعماري للدوحة من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب مثل “الديكور العربي”، والكلاسيكية الدوحة، والتعديلات القطرية المتأثرة بالأساليب الأوروبية والأميركية والهندية، بالإضافة إلى فترة “الوحشية” كما يجلها هشام قدومي.

أما الجزء الثاني من المعرض، فيستعرض مشاريع إبراهيم الجيدة، حيث يدرس أهم إبداعاته كما قام بتصميم ملعب الثمامة الذي صُمّم لاستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، والذي يبرز قدرة الجيدة على توازن بين العناصر العالمية والمحلية في تصاميمه.

ومن خلال النماذج ثلاثية الأبعاد والصور والمقابلات والأفلام، يستعرض المعرض النسيج المعماري في الدوحة. ويشارك في تقييمه المدير الفني لـ”دوحة التصميم” غلين أدامسون وبيتر تاماس ناجي.

وسيقدم معرض مؤسسة “الجبل الفيروزي”، التي أسسها الملك تشارلز الثالث، عرضاً ساحراً بعنوان “نسج القصائد”، يُبرز موهبة المصممة مريم عمر، الفنانة المولودة في أفغانستان والمقيمة في عمان، التي كلفت بتصميم سلسلة جميلة من السجاد التجريدي المستوحى من تراث نسوي غني لنساجات أفغانستان، بالتعاون مع حرفيي المنطقة.

وسيُعرض المعرض في مسرح “إم 7” خلال الفترة من 24 فبراير/شباط حتى مارس/آذار 2024، حيث كل سجادة تحمل توثيقا للإبداع والتراث الثقافي لأفغانستان، حيث ابتكرت مريم أعمالها مستلهمة من القصائد التي كانت تروى خلال عمليات النسيج والتي كانت محفورة في ذاكرة النساء وهن يمارسن هذه الحرفة.

والسجاد، الذي صنعته أيادي الحرفيات في أفغانستان، يُعتبر نتاجاً لمناظر الطبيعة والثقافة المتنوعة في منطقة باميان، حيث تنعكس فيه جماليات السماء والجبال والأرض ونظامها البيئي. من خلال الألوان الحية والأنماط المتداخلة والأنسجة الرفيعة، تعيد مريم عمر الحياة إلى الأغاني الخلابة والحكايات الروحية التي نقلتها الأجيال‎.‎ ويتضمن العمل الفني تراكيب من القصائد الجماعية والصور الفوتوغرافية والتسجيلات الصوتية التي تستدعي ذكريات هؤلاء النساء المذهلات.

<

p dir=”rtl”>وباحتفال بلمعان التصميم الجرافيكي في الوطن العربي، ستستضيف قطر لأول مرة معرض “100/100 أفضل مئة ملصق

Exit mobile version